المزيد من القوّه..المزيد من النصر.. رجال المزيد من روح القوّه التي لاتُقهر ” حصانه دفاعيه .. ومكانه استراتيجيه”
حجة نيوز
أ. أحمد عايض احمد
—————————————-
من فوهة البنادق يتحدث ليوث اليمن بلغتهم العسكريه الخاصه لان هذه اللغه الوحيده التي يفهمها اعداء اليمن …لذلك للمعركة أبعاداً مستقبلية ومرحلية ولا يمكن لأحد أن يتنبأ مرحلياً بنتائجها المستقبلية الا بنتيجه واحده فقط لانها جليّه، فمسارها يخضع لتطورات الميدان المتوقعة مستقبلاً. وستكون لنتائج الميدان مستقبلاً، الكلمة الفصل يمنيه بحته وفق نتائجه التي يطبخها اسود الوطن على موقد الثأر والانتقام بعقولهم النشطه ويوزعون وجباتها بسواعدهم الجسوره ليأكلوها الغزاه والمرتزقه سُمٌّ زعاف في كل ميدان….
امتلاك اليمن المزيد من القوة العسكريه هو أفضل علاجٍ لردع الخصم الغازي والمرتزق والارهابي، والاستعداد للمعركة يمنع قيامها، عاملان يشكلان جوهر نظرية الردع في عقيدة الجيش واللجان العسكريه والوطنيه، ولكن على الرغم من أنّ سياسة الردع هيّ وسيلةٌ لتجنب للمعركه إلّا أنّها قد تشكّل بحدّ ذاتها عاملاً من عوامل المعركه سيما إذا بدأت بالاختلال لصالح طرفٍ ما “اليمني” قد يبدأ الطرف المقابل بصراعٍ”تحالف العدوان” قبل أن تتوسع هذه الفجوة التي تنهي وجودهم ، هذه المقدمة البسيطة تصبح ضروريةً لفهم مجريات أحداث مسرح الحرب انطلاقاً من نظريتي الأمن الاستراتيجي والردع العسكري في النهج اليمني العسكري والاستراتيجي، فهذا اليمن اليوم لا يشبه الماضي ابدا ابداً ، فكلّ شيءٍ تبدل في بناه التحتية العسكريه والشعبيه والقادم من الأيام سيشهد تبدلاً في بناه الفوقية العسكريه والاستراتيجيه وأقصد هنا تحديداً شكل الدوله الصاعده التي قهرت 17 دوله اقليميه ودوليه بالميدان العسكري والاستراتيجي ، فحتى تاريخ اندلاع الحرب على اليمن كان هذا التحالف العدواني مقسوماً استراتيجياً على اثنين: محور غزاه اثرياء حمقى وغزاه مبتزين منتفعين ومحور المرتزقه والارهابيين والميزان كان شكل العلاقة بينهما “تقارباً مالياً “، أما اليوم فالتحالف الغزي والمرتزق والارهابي المخلوط من كل قطره خبيثه منقسمٌ على اثنين: غزاه اثرياء هزموا وافلسوا ويعانوا من صراعات بينيه ومن جانب صراعات داخليه ومرتزقه يتصارعون على المصالح والاموال لكي يغادروا المشهد بقدر مايستطيعون من الاموال لذلك لكلّ جزءٍ منهما له تحالفاتٌ مهلبيه مختلفةٌ وتوازناتٌ غوغائيه مخصصة، وما يثير هلع التحالفات العدوانيه أمران: الأول أنّ اقطاب الغزاه الرئيسيين حاضرون بجيوشهم في هذا اليمن وغارقون الى اعناقهم ويكسر كل واحد منهم عظم الاخر بقسوه سراً، والأمر الثاني: أنّ اليمن
بات قوة عسكريه اقليمية ويمتلك من القوة ما لا يستطيع اقطاب الغزاه الاقليميين والدوليين اخضاعه حتى لو اتفقا على ذلك، فالأحجام الغازيه اصطدمت بالأثقال العسكريه اليمنيه عندما اصطفت قوته العسكريه الضاربه على ميدانٍ واحد، فغيرت قواعد بناء أسس التوازن والردع والأمن والخريطه عسكريا واستراتيجيا ، وعقّدت منظومات الغزاه الدفاعيه والهجوميه التي فشلت فشل ذريع مما جعل التوازن العسكري اليمني في الميدان متفوقاُ ومتجاوزاً منظومة الغزاه والمرتزقه العسكريه على إثر حدثين مهمين: الأول هزيمة السعوديه بجبهات ماوراء الحدود هزيمه ساحقه والتي أربكت حلف الغزاه على المستوى الاستراتيجي. والحدث الاخر هو قدرة الجيش واللجان الشعبيه على هزيمة الغزاه والمرتزقه بجبهات الداخل وخلط الاوراق مما مزق منظومة الغزاه والمرتزقه العسكريه وزرع الخصومه بين الغزاه والمرتزقه وبات المرتزقه قطبين متصارعين والغزاه ثلاثة اقطاب متصارعه
ان المعطيات الميدانية الهامة ينطوي عليها الميدان اليمني، تشي باقتراب خروج اليمن من المعركه بانتصار تاريخي وانهاء الحرب العدوانيه العبثية المفروضة عليه ، هي معطيات تؤكد أن النصر اليمني فرضته القوه العسكريه اليمنيه وصمود الشعب اليمني ووعي ابناءه لذلك بات النصر قاب قوسين أو ادنى من الاعلان النهائي و الذي سيكون بمثابة ولادة جديدة للدولة اليمنيه ، فبعد حرب صعبة و مؤلمة دامت ثلاث سنوات ، قتل و دمار و ارهاب وحصار مارسته دول غازيه اقليمية ودوليه ، و اسندت لها المهام من دعم و تمويل و تدريب للمرتزقه كان هدفها تدمير الدولة اليمنيه بمؤسساتها و جيشها و شعبها خدمة لأمريكا و دولة الكيان الصهيوني ، لكن الصمود الشعبي اليمني و الالتفاف العسكري والامني حول القيادة الثوريه والعسكرية كان عنوانا بارزا لسنوات افضى إلى تأسيس نصرا استراتيجيا بكل المقاييس . تطورات رئيسية هامّه طرأت على المشهد اليمني خلال أشهر قليلة ، ميدانيا و استراتيجيا، ترجمت بروز اليمن عسكريا وان لازالت الحرب مستمره الا ان الامر محسوما في المعايير العسكريه ان اليمن بات قوياً ويحسب له الف حساب.. و لا شك بان تلازم المسارين العسكري و الثوري الشعبي و تحقيق المنجزات الهامة فيهما ، سيكون ختام نهائي لمونديال النصر الذي علا فيه اليمن برجاله نصرا ومجدا ومكانه من بوابة القوّه العسكريه التي لاترحم غازي ومرتزق وارهابي….وفي الختام لليمن عنوان هو النصر بارضنا والمجد بسماءنا.
…اليمن ينتصر
ا.احمد عايض احمد
#احمد_عايض_احمد
#اليمن