بقلم/ زيد البعوه
يلبس الزيف والفساد #ثوب_الحق ويتقمص المخادعون دور الثوار والوطنيون وعبر وسائل الاعلام يتم التسويق للمكر والكذب بطرق كثيرة ومتعدده..
عندما يلقي احدهم كلمة عن النظافة ورائحته جيفه او خطاب عن الفساد وابليس هو الذي علمه حروف القلقلة فهذه تعتبر من الأمور التي لا يستطيع تفسيرها ومعرفة ابعادها الا المعصومين من الطهارة والراسخون في النجاسة وعندما يصرح احدهم بتصريح يتحدث فيه عن الوطنية والقومية وفي جيب بنطلونه شهادة شكر أمريكية وفي تلفونه ارقام رئيس السي أي ايه وعناصر الأف بي أي فهذه أمور سياسية ورثناها من ارسطوا وافلاطون وسقراط وهتلر واكدت على جواز استخدامها مخطوطات عثر عليها في اهرام أبو الهول بمصر الهدف منها عميق في ترسيخ الوطنية في شرايين المواطنين اما عندما يكتب احد الإعلاميين الفطاحله مقال مطول يتحدث فيه عن خطورة العنصرية والأثار السيئة للمناطقيه من منطلق واقع الحرص على لم الشمل وتوحيد الكلمة ثم يؤكد لك ان هابيل كان على حق حين قتل اخاه وان الشيطان كان موقفه صائباً حين رفض السجود لأدم وان سبب هزيمة هتلر هو محرقة الهولوكوست ضد اليهود المساكين وان ما حصل للهنود الحمر في أمريكا امر عادي لا يستحق التعليق وان أبو سفيان لا يزال المثل الأعلى لقبيلة قريش وان الحسين اغتر بنسبة وتعاليم الإسلام التي يؤمن بها فاستحق ما حل به فهذه تعتبر خبرة إعلامية وتجربة قديمة باركتها شريعة بوذا وايدتها تعويذات عثر عليها في حائط المبكى والهدف منها غايته عميقة تهدف الى القبول بالأخر والوسطية والاعتدال وترك العنصرية اما عندما يظهر احد الوعاظ في منبر مزخرف ليتحدث فيه عن مسنونات ذبح الاسرى ومندوبات جهاد النكاح ووجوب محاربة الأمور التي حذر منها الإسلام الوهابي التكفيري وعلى رأسها من يتثقف بثقافة القران ومن يكره اليهود والنصارى ومن يحب الله ورسوله وال البيت فقد حكم على نفسة بالإعدام حرقاً او طعناً او سحلاً ويستدل على ذلك بأحاديث رواها معاوية واخرجها يزيد واكد صحتها ابن العاص وامر بنشرها بلفور وحث على الالتزام بها بن غوريون ونتنياهو وليبرمان عليهم الـ.. وهذه أمور دينية على الجميع التعبد بها لما لذلك من مصلحة دنيوية وثواب وحسنات كثيره ورضوان من ابليس اكبر وعلى مالك خازن النار ان يطلب من ربه توسيع جهنم بشكل اكبر لمصلحة الامة..
أيها المسلمين ان الدين الحنيف يدعوكم لتقديس الابقار التي يعبدها الهنود والطواف حول التماثيل التي يؤمن بها اليابانيون وان تحفظوا اكبر قدر من كتب الوثنية الكاثوليكية والتوراة المحرف والانجيل المزور هذا اذا اردتم ان تصل ثقافتكم الى المحيط المتجمد الشمالي واذا اردتم ان تكونوا اصحاب قدرات صناعيه وتصلون الى الفضاء واعلموا أيها المسلمين ان النفاق فضيله والتشكيك بدعه حسنه والكذب صفه حميدة والخداع ذروة الوصول الى الأهداف السياسية والمال والثروة الطائلة ولقد اكد السحابي لجين ابن ابي سعويه ان افضل الاعمال هي التي تقدم باسم الدين والنصيحة مهما كانت متنافية مع تعاليم القران اهم شيء ان تكون نية الفرد او الحزب او الطائفة من ذلك خدمة المسلمين وايها الشعوب العربية ان الله يقول لكم وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ولم يقل لتقاتلوا فما الذي يدفعكم لعداوة اليهود والنصارى وهم بشر مثلكم من أبناء ادم ومهما فعلوا بكم وقتلوا منكم ونهبوا ثرواتكم واحتلوا واستعمروا اوطانكم فهذا لا يفسد للود قضية وهكذا هو حال الدنيا حكم القوي على الضعيف وما افضل ان تكون ضعيفاً في حضرة الأقوياء الذين قويت شوكتهم على حساب ضعفك وسذاجتك وغبائك..
أيها الناس: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى !؟ هذه الآية التي لا تزال تخاطب البعض حتى اللحظة الذين يشربون الخمر حتى تصفر اوردتهم ثم عندما يصل مفعول الخمر بهم الى حد الثمالة وبعد ان يتغير مزاجهم يتحولون الى مرشدين ودعاه يحدثون الناس بمكر ابليس وبأحكام الطهارة وفوائد السواك ومندوبات حلق شعر الازغان وقص اظافر ابهام الرجل اليسرى ليس هذا فحسب بل يتحدثون عن مواضيع كبيره جداً جداً تحتاج الى رسوخ في العلم وبحث كبير ومطول في أمهات الكتب والهام رباني فيخربطون فيها الى حد ان الشيطان يتبول من فمه من شدة الاستغراب يتحدثون عن السياسة في الإسلام وعن الفقه الإعلامي الذي ينقض الوضوء وعن الشرائع السماوية والسلم والحرب والحكم والطاعة وعندما ينتهي مفعول الخمر يذهبون الى الحمام لغسل ثيابهم التي صار شمها مقرفاً نتيجة اختلال الأجهزة التناسلية اثناء حالة السكر وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ولا يدركون ان أفكارهم وعقولهم وقلوبهم في حالة زيغ بل انهم يريدون ان نصدقهم وان نتفاعل مع ما يقولون من منطلق الحرص على الوطن والشعب والاسلام..
ومن لم يؤمن بقول الله تعالى يلبسون الحق بالباطل وقوله ويسعون في الأرض فسادا وقوله الأعراب اشد كفراً ونفاقا وقوله ومن الناس من يعجبك قوله الى قوله وهو الد الخصام وغيرها من آيات القران فعليه ان يسجن نفسه في زنزانة داخل سورة التوبة ويغسل عقلة بماء الروح الذي في سورة المؤمنون وينضف جدار قلبه من درن الغباء والسذاجة بحروف آيات سورة الانفال وينطلق في الميدان وسيجد كيف استطاع القران ان يجعله نوراً يمشي في الناس ووعياً عالياً يشبه السور الذي بناه ذو القرنين تصطدم به كل الاراجيف والدعايات والزيف والتضليل والتشكيك والله يحب المستبصرين.