حجة نيوز | متابعات – مدينة حجة
[15/أكتوبر/2017]
حجة -سبأ:
ناقش وكيل محافظة حجة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي في لقائه اليوم مدير مشروع تعزيز الصمود في الريف اليمني ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أرفند كومار، ناقش النتائج والتحديات الرئيسية التي تواجه المشروع والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية.
وأستعرض اللقاء الذي ضم مدراء عموم مكاتب التخطيط والتعاون الدولي عبد الرحمن الملحاني والصحة العامة والسكان الدكتور أيمن مذكور والزراعة والري المهندس يحيى القدمي والتربية والتعليم علي الأشول والشئون الإجتماعية والعمل الدكتور هيثم الجبري، أستعرض أبرز ما حققه مشروع تعزيز الصمود في الريف اليمني في مكونات دعم سبل المعيشة والتوظيف الطارئ، والطاقة الشمسية والتماسك الإجتماعي والحكم المحلي الرشيد.
وفي اللقاء، أكد القاضي أهمية الاستفادة الفعلية من مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني والعمل على مساعدة المستهدفين من خلال تحسين مصادر دخلهم وتعزيز التماسك المجتمعي والحكم الرشيد خاصة في ظل الأوضاع الإقتصادية الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان السعودي الأمريكي.
ونوه الوكيل القاضي بأن العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على البلاد سعى إلى إحداث إنهيار اقتصادي تتنامى بسببه كل نسب الفقر والبطالة والمجاعة من خلال جرائمه الوحشية التي إستهدفت البشر والحجر وتدمير كل مقومات الحياة وهو ما يتطلب من كل الجهات المانحة توسيع أنشطتها الإنسانية والخيرية عبر تنفيذ أو دعم تنفيذ المشاريع التي تستهدف تحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.
من جانبه، ثمن الملحاني إسهامات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم وتنفيذ العديد من المشاريع وفي مختلف المجالات.. معربا عن أمله في أن يعمل البرنامج على توسيع أنشطته لتشمل كل مديريات المحافظة.
بدوره، أوضح المسئول الأممي أرفند أن زيارته للمحافظة ولقائه بمسئوليها تهدف بدرجة رئيسية إلى إطلاعهم على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من مشروع تعزيز الصمود في الريف اليمني، وكذا ما سيتم إنجازه خلال الفترة المتبيقة من المشروع، والإستماع إلى ملاحظات الجهات الرسمية حول تعزيز التنسيق القائم بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بتنفيذ الأنشطة الميدانية.
وبين أن البرنامج الأممي إتفق مع الإتحاد الأوروبي على تمويل مرحلة ثانية للمشروع تكفل توسيع الأنشطة والبرامج.
وأشار إلى أن البرنامج الأممي يركز على خلق فرص عمل للشباب ومساعدة الأسر اليمنية الفقيرة على الصمود من خلال أنشطته وبرامجه المتعددة، والتي من ضمنها النقد مقابل العمل فضلا عن حرص البرنامج على القيام بتدخلات إقتصادية تحقق الفائدة للمستهدفين من المشروع .
سبأ