[01/أكتوبر/2017] حجة – سبأ:
نظمت السلطة المحلية بمحافظة حجة اليوم حفلا خطابيا احتفاء بأعياد الثورة اليمنية 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر .
وفي الحفل الذي حضره وكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، أشار وكيل أول القائم باعمال المحافظ هلال عبده الصوفي إلى أن ثورة الـ26 سبتمبر 1962 أكدت قدرة الشعب اليمني على التغلب على الصعوبات والظروف السياسية والاجتماعية لصنع التحولات التاريخية بإتجاه بناء نظام جمهوري لحياة حرة كريمة كان ولا يزال يتطلع إليها كل أبناء الشعب اليمني.
وقال” لقد واجهت الثورة اليمنية العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية حيث وقفت قوى الشر وحشدت كل إمكاناتها لإفشال الثورة، لكن رياح التغيير السبتمبرية إقتلعت تلك المؤامرات ليلجاء النظام السعودي ومرتزقته بعدها وفي إطار سعيهم لعدم تحقيق أهداف الثورة إلى محاولة إفقاد الثورة لوهجها وزخمها وإخماد الروح الثورية لليمنيين” .
وأشار الصوفي إلى أن اليمن يواجه أعتى عدوان على مر التاريخ ما يتطلب من جميع القوى الوطنية تعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية والتقارب والتفاهم فيما بينها لإفشال مخططات العدوان لشق الصف الوطني.
وأكد أن قيادة المحافظة ستظل تبذل كل ما في وسعها والعمل وفقا للنظام والقانون ولما تقتضيه المصلحة الوطنية وإلى جانبها كل الشرفاء من أبناء المحافظة وانها لن تسمح لأي كان أن يعبث بأمن وسلامة المحافظة.
ولفت إلى أن ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 اكتوبر وكما يعنيان للجميع بأنهما مكسب وطني كبير فإن ثورة 21 سبتمبر لا تقل أهمية من تلك الثورات الوطنية وأن محاولة النيل منها أو يقلل من أهميتها إنما يسعى لتحقيق أهداف العدوان.
وحيا الصوفي المرابطين في مختلف الجبهات خاصة في ميدي وحرض اللتين سطر فيهما الأبطال ملاحم بطولية مرغت أنوف الغزاة ومرتزقتهم في تراب صحراء ميدي.
كما القيت في الحفل عددا من الكلمات من قبل وكيل المحافظة للشئون الإعلامية والثقافية عادل شلي وعن العلماء القاضي عبدالمجيد شرف الدين وعن الأكاديميين الدكتور رضوان الرباعي وعن المرأة حنان شيبان، أشارت في مجملها إلى أن ثورة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر تأتي والشعب اليمني يمر بظروف صعبة جراء استمرار العدوان والمؤامرات الخارجية التي تهدف إلى تركيع الشعب اليمني.
وأكدوا أن مبادئ وأهداف ثورة سبتمبر ستظل نبراساٍ لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الذين وقف في وجه العملاء والخونة .
وأشارت الكمات إلى أن الاحتفال بأعياد الثورات اليمنية يحتل مكانة كبيرة لدى أبناء الشعب اليمني لما تحمله من دلالات ومعانُ تجعلها محطات فخر واعتزاز لما مثلته من نقطة تحول جذري في حياة اليمنيين .
ودعت الكلمات إلى المزيد من التلاحم والاصطفاف وتعزيز وحدة الصف الوطني وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان ومرتزقته.
تخلل الحفل العديد من القصائد الشعرية المعبرة عن عظمة المناسبة وأهميتها ومكانتها