hajjahnews

مقتطفات كلمة الرئيس الصماد في الذكرى الأولى لتشكيل المجلس السياسي الأعلى

الرئيس الصماد: ما بعد العام لن يكون كما قبله أنا مضطر كرئيس للمجلس السياسي الأعلى وواجهة أمام الشعب أن أقول أن المجلس السياسي الأعلى بجميع أعضائه معنيون أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الجاد والمسئول لتعزيز دور السلطة القضائية وتفعيل مؤسساتها لنحقق العدل وتعالج إختلالات بإعادة النظر في كل من يقف عثرة في سبيل ذلك من أي انتماء كان من رأس الهرم الوظيفي حتى آخره وفقاً للدستور والقوانين النافذة, .

الرئيس الصماد: نحن معنيون بإصلاح الأجهزة الرقابية وتفعيل
منظومة الرقابة الشاملة وإزالة كل العقبات التي تقف أمام هذا التوجه وفقاً للدستور والقانون, نحن معنيون بإعادة النظر في برنامج الحكومة وعدم السماح لأي طرف بالمزايدة على أداءها وعلينا أن نضع لها البرامج التي تواكب التحديات وتتلاءم مع الظروف وفق خطط مزمنة ومتابعة وتقييم مستمر ورقابة فعالة, وأي عضو فيها لا يلتفت لا إلى هذا الطرف ولا هذا الطرف عليه أن يلتفت لمهمته ويتحرك لتنفيذها وإلا فليغادر غير مأسوف عليه.

الرئيس الصماد:من قبل أراد أن يتحرك معنا وفق هذه المسارات فنحن سنكون أقرب الناس للتفاهم والتنسيق والتوافق لما فيه مصلحة البلد, ومن يرى أن هذه مسارات لا حاجة لها ويريد أن نكون مظلة للترهل والفساد والضعف والانهزام ويرى أن الوضع الحالي هو الذي ينبغي أن يكون فليأتي اليوم قبل غد لاستلام رئاسة المجلس السياسي ويتصدر المشهد ويتحمل المسئولية ويثبت جدارته وهذا مطلب مهم لنا ولكل فرد في هذا الشعب.

الرئيس الصماد: في هذه الذكرى يجب أن تصل رسالتي لكل الأخوة في هذا البلد من المكونات السياسية لا وقت للمزايدة على أحد هذا هو حالنا أي طرف لديه الحلول ولديه القدرة يأتي الآن نحن مرحبون وسنتحرك جنوداً مجندة لدعم أي مسار ناجح, لن نأنف, أما أن كل طرف يزايد على الآخر ويحاول يضع العراقيل أمام أي محاولات لإصلاح ما يمكن إصلاحه فهذا غير مقبول ولا يليق بي شخصياً ولا بقية زملائي في المجلس أن نكون مظلة لتعطيل إصلاح الأجهزة القضائية لرفع الظلم عن الشعب الذي فقد كل شيء من ماديات الحياة ولا ينبغي أن نفقده أمنه وتوقه للعدل.

الرئيس الصماد: من أراد أن يعطل أي مسارات للإصلاح فسأقولها بالصوت العالي لن نرضى وسنمضي من موقع مسئوليتنا لإصلاح ما استطعنا إصلاحه ولو انزعج من انزعج فالخيارات أمامه مفتوحة ولم نفرض أنفسنا على أحد…

الرئيس الصماد: سنكاشف شعبنا بكل خطوة وهو الحكم فكل ما نقصده ونسعى إليه هو مطلب كل يمني حر من أي انتماء كان ولن يطغى انتماءه على القبول بغير العدل ومحاربة الفساد وتعزيز عوامل الصمود في جبهات القتال للحفاظ على تضحيات شعبنا.

الرئيس الصماد: لم نجتمع اليوم بهجة بهذه الذكرى، فقد كنا أمام خيارات صعبة إما أن نترك أمور البلد تتجه إلى المجهول أو أن نتحمل مسئولية الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة

الرئيس الصماد: اللجنة الثورية العليا واجهت نفس هذه التحديات في البداية واستطاعت بتكاتف جميع المخلصين ملء الفراغ السياسي بعد استقالة هادي ورئيس الحكومة

الرئيس الصماد: لا يمكن أن نكون مظلة لأي تحرك مشبوه يصرف الشعب عن أولوية مواجهة العدوان

الرئيس الصماد: أقول مضطرا من موقعي كرئيس للمجلس السياسي الأعلى إننا معنيون أكثر من أي وقت مضى بإعادة النظر في كل من يقف عثرة في سبيل إصلاح الاختلالات في الدولة

الرئيس الصماد: نحن معنيون بإعادة النظر في برنامج الحكومة وعدم السماح لأي طرف بالمزايدة على أدائها

الرئيس الصماد: سنمضي لإصلاح ما استطعنا إصلاحه ولو انزعج من انزعج فالخيارات أمامه مفتوحة ولم نفرض أنفسنا على أحد

الرئيس الصماد: سنعمل على معالجة كل الاختلالات والسلبيات بكل حيادية ومسئولية وبعيداً عن الاستغلال أو التجيير

الرئيس الصماد: سنكاشف شعبنا بكل خطوة وهو الـحَكَم في كل ما نقصده ونسعى إليه

الرئيس الصماد: نحن هنا قطعنا على أنفسنا عهداً أن نكون حيث كان شعبنا

الرئيس الصماد: لن نكون إلا خداماً لهذا الشعب بكل أطيافه ومكوناته وما نقوم به من خطوات هي لهذا الهدف الشريف بشرف هذا الشعب وعظمته

الرئيس الصماد: سنكون غير واقعيين إذا قلنا إن الأمور والأوضاع تسير على أحسن حال، وكل شيء على ما يرام

الرئيس الصماد: الهجمة كبيرة وشرسة، والمخاطر والتحديات ما زالت قائمة على كافة المستويات
..
الرئيس الصماد: سر قوتنا يكمن في وحدتنا، والمساس بالوحدة والشراكة والتماسك الداخلي خط أحمر لن نسمح لأي طرف كان داخلي أو خارجي على تجاوزه

الرئيس الصماد: سنظل دوماً مع أي فرص للسلام العادل والمستدام يفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار والدخول في حوارات جدية إن وجدت النوايا لذلك