أقلام حرة
✍ زيد احمد الغرسي
• قام هادي بإصدار قرار تغيير قائد حماية مطار عدن العميد صالح العمري المعروف بأبو قحطان المحسوب على الامارات وتعيين قائدا جديدا محسوبا على النظام السعودي وعلي محسن الاحمر
• رفضت الامارات تغيير ابو قحطان واوعزت لبعض مليشياتها للتحرك لحماية المطار ، بعدها تحركت مليشيات هادي تحت قيادة مهران القباطي والمحضار ” الذي استدعاهما في وقت سابق من جبهة البقع الى عدن ” لتتوجه الى المطار وتقوم بمحاصرته بحجة عدم تنفيذ ابو قحطان قرارات هادي ، لتندلع بعدها اشتباكات عنيفة ادت الى مقتل العشرات من جميع الاطراف و قطع كل الطرق المؤدية الى المطار
• تم تعزيز المليشيات التابعة للسعودية واثناء تحركهم الى مطار عدن تدخل طيران الامارات بقصفهم ادى الى مقتل العشرات منهم وجرح اخرين
• شاركت عناصر ما تسمى بالقاعدة التابعة للسعودية في المعركة بتوجيه من هادي وقامت بإعدام اثنين من مليشيات الحزم المحسوبة على الامارات بعد اختطافهم اثناء المعارك جوار مطار عدن
• المعارك جرت بين السلفيين التكفيريين ولواء الحزم الامني بقيادة القيادي في ما تسمى القاعدة هاني بن بريك و قوات عيدروس الزبيدي وشلال شايع الذي تدعمهم الامارات مقابل ما يسمى بكتائب المحضار وكتائب مهران القباطي والقاعدة وداعش ومليشيات حزب الاصلاح وقوات هادي وعلي محسن التي تدعمهم السعودية
• تأتي هذه الاشتباكات في سياق الصراع الكبير بين السعودية والامارات للسيطرة على المنافذ والمواقع الحيوية في محافظة عدن حيث يريد هادي السيطرة على مطار عدن وإزاحة الامارات منه من خلال اقالة العمري المحسوب على الامارات وتعيين بديلا عنه يدبن بالولاء لهادي وعلى محسن والسعودية
• كما تأتي في سياق محاولة السعودية سحب البساط من الاماراتيين ونقل الملف الامني منهم الى ايدي عملاء السعودية
• سياسيا يتواصل الصراع في التعيينات التي يقوم بها هادي ويرفضها محافظ عدن عيدروس الزبيدي كما جرى مؤخرا على منصب مدير شركة النفط و مصافي عدن والكهرباء وغيرها ، ومؤخرا تحدثت انباء عن نية السعودية لإبعاد محافظ عدن ومدير امنه المحسوبين على الامارات وتغييرهما بشخصيات تابعة للسعودية وعلي محسن الاحمر وإزاء تصاعد المواجهات اوفد هادي ابنه ناصر عبدربه منصور هادي ومدير مكتبه عبدالله العليمي في زيارة للإمارات استمرت يوما واحدا للبحث معها حول قرارات هادي الا ان الاخيرة رفضت تماما ، ليتوجه هادي الى الرياض للبحث مع المسئولين السعوديين رفض الامارات لقراراته
• الى ذلك اندلعت مجددا المواجهات بين مليشيات العدوان في محافظة تعز ليكشف بذلك حقيقة النموذج الذي يريده العدوان لأبناء اليمن وادخالهم في صراعات وحروب مناطقية ومذهبية مع تسليط ما تسمى بالقاعدة وداعش على اليمنيين
• إزاء الصراع والحروب بين السعودية والامارات والتي ينعكس ذلك على مليشياتهم يحاول العدوان ومنافقيه في الداخل من تفكيك الجبهة الداخلية لكافة المكونات السياسية المواجهة للعدوان وابرزها بين انصار الله والمؤتمر الشعبي العام
• ختاما سؤال لبعض الإخوة في المحافظات الجنوبية الذين يتهمون ما يصفونهم بخلايا حوثية بانها وراء عمليات الاغتيالات في عدن !! نقول لهم .. هل الاشتباكات التي جرت في مطار عدن هدفها تحرير بعض المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة الحوثيين ؟ ؟؟