حجة نيوز
[25/أغسطس/2016]
“حــجــة”
إستفاد 455 طفلا من ذوي الإحتياجات الخاصة و119 حالة من حالات الجلطات والعمود الفقري والإنزلاق وإرتخاء عصب الوجه من الخدمات التدريبية التي يقدمها مركز جسر الأخوة لرعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة حجة للفترة يناير – أغسطس من العام الجاري.
وأكد رئيس مركز جسر الأخوة لرعاية وتأهيل المعاقين بحجة فهد المتوكل عزم طاقم المركز على مواصلة الخدمات الإنسانية رغم شحة الإمكانات التي تعد من أهم الصعوبات التي تواجه المركز.
وأشار إلى أن طاقم المركز وأغلبه نسائي أبدى استعداده مواجهة التحديات القائمة ومواصلة العمل في ظل الغياب الواضح وإنعدام الدعم من قبل المنظمات الدولية في سبيل تقديم الخدمات لأبناء المحافظة وضمان عدم توقفها.
وأكد المتوكل أن المركز سيواصل تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها في دمج المعاقين حركيا في المجتمع والبيئة المحيطة بهم ورفع الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة إضافة إلى تنمية ثقة الشخص المعاق حركيا بنفسه من خلال تنمية الشعور بالنجاح وإقامة المراكز المتخصصة والمجهزة لتأهيل المعاقين عبر العلاج الطبيعي والوظيفي إلى جانب التنسيق مع المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال المعاقين.
ولفت إلى أن المركز نفذ خلال الفترات الماضية دورتان للعاملين الفنيين في مجال الشلل الدماغي ركزت الأولى على مفردات” الفحص والتقييم والخطط العلاجية”، في حين ركزت الثانية على “المنعكسات العصبية، الإختبارات والمقاييس، تمارين المنوال التأهيلية”.
ودعا رئيس مركز جسر الأخوة لرعاية وتأهيل المعاقين المنظمات الإنسانية ورجال الأعمال إلى دعم مختلف الأنشطة والخدمات التي تستهدف شريحة المعاقين بوجه خاص لما ذلك من أثر نفسي لدى هذه الشريحة وخاصة في المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار الذي فاقم معاناة المجتمع صحيا واقتصادية .
ويعتبر مركز جسر الأخوة لرعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة حجة الذي دشن العمل فيه عام 2013م، المركز الأول والوحيد الذي يقدم خدمات إنسانية مجانية لشريحة المعاقين والحالات المرضية ذات العلاقة بأمراض الجلطات والعمود الفقري والإنزلاق وإرتخاء عصب الوجه.
ورغم شحة الإمكانات إلا أن المركز أسهم بطاقمه المحدود في تعافي عشرات الحاﻻت ولو جزئيا.
وقد وثق المركز عدد من قصص النجاح التي مثلت مصدر اعتزازا وفخر كل العاملين فيه، ومنها تمكن الطفلة رقية 11 عاما وبعد فترة وجيزة من الوقوف على قدميها والمشي دون مساعدة بعد أن كانت مقعدة غير قادرة على الحركة لفترة طويلة، كما تماثلت الطفلة غدير 13 عاما للشفاء بعد تدريب وتأهيل إستمر نحو ستة أشهر، حركت قديمها والوقوف عليهما والمشي بعد أن كان والديها قد فقدا الأمل في رؤية غدير واقفة على قدميها.