جدد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام اليوم السبت مطالبة المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن بإعلان موقف واضح يدين عدم التزام دول العدوان ومرتزقته لوقف إطلاق النار وعرقلة خطوات إحلال السلام وأن استمرار العدوان والخروقات وعدم دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ إلى حد الآن والتصعيد الذي يؤثر على أي مفاوضات قادمة.
وأكد اجتماع ترأسه رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد وأمين عام المؤتمر الشعبي العام الزوكا على التنسيق الكامل والمشترك بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام إزاء ما تتعرض له البلاد من عدوان، لافتا إلى تأكيدهم الدائم على أهمية تحقيق السلام، سلام الشجعان الذي يحقن دماء الشعب اليمني ويحفظ له عزته وكرامته وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
ودعى الجانبان الشعب اليمني إلى وحدة الصف وعدم السماح لإعلام العدوان ومرتزقتهم لشق الصف وتأزيم العلاقة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وكل القوى الوطنية المناهضة للعدوان.
كما أكد الإجتماع أن مواقف المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله تعلن عبر قياداتهم وقنواتهم الرسمية وليس من خلال التسريبات .
وشدد الإجتماع على قيادات ومناصري الطرفين ومحبيهم الإلتزام بهذا التوجه وعدم الإنجرار والسير في ما يعيق ويعرقل ويخلخل اللحمة الداخلية لجماهير الشعب عموماً وأنصار الله والمؤتمر على وجه الخصوص وبما يسيئ إلى رموز أنصار الله والمؤتمر.
وأكد المجتمعون أن المطلوب من الجميع التوجه للدعوة لتعميق التلاحم والثبات في مواجهة العدوان والحث على المزيد من التلاحم والجهوزية، مشيرين إلى أن الوطن يمر بمرحلة تاريخية حرجة تستوجب اليقظة ولم الشمل، والحفاظ على النسيج الاجتماعي من أجل الوطن وتقديرا لدماء الشهداء.
وناقش الإجتماع الرؤى المشتركة المتعلقة بوقف العدوان بصورة دائمة تمهيدا للعودة إلى عملية الإنتقال السياسي السلمي بما يحقق السلام والمضي لبناء الدولة اليمنية العادلة.