وزع الإعلام الحربي مشاهد جديدة من قطاع عسير تظهر العملية العسكرية لأبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال اقتحامهم مدينة الربوعة من الجهة الشرقية وسيطرتهم على أهم المواقع العسكرية فيها بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في صفوف وعتاد الجيش السعودي في تلك المنطقة.
وكثّف أبطال الجيش واللجان الشعبية قصفهم المدفعي والصاروخي من كل جانب وباتجاه المواقع ومخازن الأسلحة، محققين إصابات مباشرة، أجبرت الآليات والمدرعات العسكرية الخروج من جحورها مهرولة في صورة تعكس حالة الهلع التي أنتابت الجنود السعوديين رغم التحليق المستمر لطيران الاباتشي والطيران الحربي.
وما إن استكملت عملية التمشيط بسلسة من الغارات الجوية لطائرات العدوان مستهدفة منازل مواطنيها حتى بدأت فرق الاقتحام بالتوزع والانتشار.
ولم تستغرق عملية الاقتحام وقتًا طويلا حتى تساقطت المواقع العسكرية في هذا الجزء من المدينة الواحد تلو الآخر رغم وعورة تضاريسها وتحليق الطيران المستمر فوقها.
وعلى وقع أصوات انفجارات الأسلحة والآليات والمدرعات باختلاف أنواعها ظل المجاهدون يحكمون الخناق بالمواقع قبل أن يجري تمشيطها بالكامل عقب فرار حاميتها، مخلفين ورائهم أسلحة وذخائر وآليات دمر بعضها وأعطب البعض الآخر، في حين تمكن الفارون هذه المرة على خلاف سابقاتها من سحب جرحاهم وجثث قتلاهم