[26/مارس/2022]
وكالة سبأ |حجة نيوز |
شهدت عدد من مديريات محافظة حجة اليوم مسيرات حاشدة باليوم الوطني للصمود ودعماً لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار في مواجهة العدوان.
وأكد المشاركون في المسيرة التي أقيمت بمديرية عبس بمشاركة أبناء حرض وميدي وحيران وكذا مسيرات أسلم وكعيدنة وقفل شمر ووضرة استمرار النفير العام في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والتحشيد للجبهات ومساندة الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود حتى تحقيق النصر.
ورفعوا الشعارات المناهضة للعدوان والحصار المفروض على اليمن.. مؤكدين الاستجابة لدعوة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للتفاعل مع حملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار والمشاركة في صناعة النصر على قوى الغزو والاحتلال.
وألقيت في المسيرات أشارت إلى أن التفاعل المسؤول مع حملة إعصار اليمن يمثل ترجمة عملية للاستمرار في التصدي للعدوان في العام الثامن من الصمود.
وأكدت أن مضي سبعة أعوام من العدوان الهمجي زاد من تماسك وعزيمة وإصرار أبناء مديريات تهامة وقفل شمر وكعيدنة ووضرة على بذل المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن.
وباركت الكلمات الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود، والضربات الموجعة التي تنفذها القوة الصاروخية والطيران المسير في العمقين السعودي والإماراتي.
وجددت البيانات الصادرة عن المسيرات التأكيد على المضي قدما في تطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين إلى جانب الجيش واللجان الشعبية تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ومواجهة قوى الاستكبار والهيمنة التي احتشدت في العدوان على اليمن.
وباركت تدشين العام الثامن من الصمود بتنفيذ العديد من عمليات الردع في عمق العدو، وتأييدها لكل الخطوات التي تتخذها القيادة في الرد على العدوان واستهداف منشآته النفطية.
وأشارت إلى أن السبعة الأعوام الماضية، أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن العدوان على اليمن أمريكي تنفذه السعودية والدويلات والأنظمة العميلة.
وحذرت البيانات دول العدوان من مغبة الاستمرار في حربها العدوانية وحصارها الظالم على الشعب اليمني.. لافتة إلى أن القوات المسلحة اليمنية في العام الثامن أكثر قوة وبأسا وإصرارا على ردع قوى العدوان وأدواتها واستهداف المنشآت الحيوية والاقتصادية في عمق الدول المعتدية.
تخلل المسيرات بمشاركة عضو مجلس النواب الدكتور محمود الهارب ووكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب وقيادات وأمناء وأعضاء المجالس المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والعلماء والشخصيات الاجتماعية قصائد معبرة.