مجلس جامعة حجة يناقش عددا من المواضيع المتعلقة بسير العملية التعليمية اﻻكاديمية في مختلف كليات الجامعة

حيث تناول اﻻجتماع الذي ضم عمداء كليتي التربية بحجه وعبس وكليتي العلوم المالية والمصرفية، والتطبيقية ،وبحضور وكيل المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي ورئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي محمد صبار الجماعي مشكلة الطلاب النازحين والذين لم يتمكنوا من أداء امتحاناتهم بسبب العدوان الغاشم والحلول الملائمة لتسكين طالبات الجامعة اضافة الى ايجاد ﻻئحة مالية لرئاسة الجامعة وكلياتها واجراءات توريد رواتب المنقطعين وتنزيل مرتبات المبتعثين في الخارج.

وتطرق اﻻجتماع للمنقطعين من أعضاء هيئة التدريس المتواجدين في الخارج منذ أكثر من أربع سنوات، وإلزام عمداء الكليات بموافاة الشئون اﻻكاديمية بالجداول الحقيقية ﻷعضاء هيئة التدريس والتبليغ بالمنقطعين.

وشدد المجتمعون على عدم اجازات أو تفرغ ﻷعضاء هيئة التدريس نظرا لحساسية المرحلة الراهنة، والعمل على تفعيل اﻻدارات داخل الجامعة واﻷمانة العامة، وإلزام جميع اﻻداريين داخل الجامعة بالانضباط الوظيفي.

وأكد الاجتماع أهمية اﻹهتمام بالكليات المتضررة من العدوان السعودي اﻻمريكي داخل مدينة عبس وحل مسألة قلة القاعات الدراسية لكل من كليتي التربية والعلوم التطبيقية بالتنسيق مع المعهد العالي وقيادات المحافظة.

ونوه المجلس بضرورة العمل على توفير الطاقة الكهربائية داخل رئاسة الجامعة و حل مشكلة الكادر الاكاديمي الذين تم تعيينهم ولم يتم تعزيزهم ماليا أو المتعاقدين وفقا للشروط اﻻكاديمية.

ولفت المجلس إلى أهمية تفعيل النشاط التوعوي للجامعة في جانب مواجهة العدوان السعودي اﻻمريكي الغاشم وتعزيز ثقافة الوﻻء الوطني.

وفي اﻻجتماع، شدد رئيس اللجنة الثورية بالمحافظة هلال الصوفي على ضرورة تصحيح الاختلالات القائمة بين الكليات ورئاسة الجامعة والعمل على وضع حلول مزمنة و قابلة للتنفيذ بما يساهم في خلق تناسق متكامل بين الكليات ورئاسة الجامعة بإعتبارهما كيان واحد.

وأشار الصوفي إلى أن المتابعة والرقابة المستمرة على سير العملية التعليمية اﻻكاديمية في جميع كليات الجامعة كفيلة باﻻرتقاء بمخرجات الجامعة وحل أي مشاكل قائمة.

ونوه رئيس اللجنة الثورية بحرص قيادة المحافظة على تقديم كل الدعم لجامعة حجة وفقا للامكانات المتاحة والتي تساعدها على اﻻرتقاء بمستواها اﻻكاديمي ومواصلة العملية التعليمية فيها بإعتبار ذلك أحد انواع الصمود ومواجهة العدوان السعودي اﻻمريكي الغاشم.

من جانبهما، قال رئيس جامعة حجة ورئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي إن جامعة حجة هي جامعة ناشئة وتحتاج الى المزيد من اﻻهتمام لتوفير كل احتياجات ومتطلبات كلياتها الأربع.

وثمنا جهود أعضاء هيئة التدريس في جميع كليات الجامعة، وكذا الطلاب فيها والذين حرصوا على مواصلة التحصيل العلمي فيها على الرغم من الأوضاع الراهنة التي يعيشه الوطن في ظل عدوان سعودي امريكي اجرامي.

ولفت العماري والجماعي إلى أن قيادتي الجامعة والمحافظة سيعملان على خلق اﻻجواء الملائمة لمد جسور التواصل بين كل المعنيين بالعملية التعليمية اﻻكاديمية في جامعة حجة وقيادة المحافظة لما من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة.