كشفت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن إقدام النظام السعودي على إعدام اثنين من أسرى الجيش واللجان الشعبية.

وقالت اللجنة في بيان لها، “علمنا أن من بين العشرات الذين أعدمهم النظام السعودي أسيران سيق بهما لساحة الإعدام ظلما وعدونا”.

وأدانت اللجنة جريمة إعدام الأسيرين وهما الأسير الشهيد البطل حاكم مطري يحيى البطيني والأسير الشهيد البطل حيدر علي حيدر الشوذاني، مؤكدا أن هذه الجريمة تعد سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة وهو ما لا يمكن السكوت عليه بأي حال.

وأوضح البيان أن إعدام النظام السعودي لأسرى الحرب تجاوز لكل القوانين والمواثيق، داعيا كل المنظمات الدولية والمحلية لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة النظام السعودي على كل جرائمه بحق هذا الشعب.

وأمام هذا التطور الخطير دعت اللجنة الأمم المتحدة للتعجيل في تحريك ملف الأسرى والقيام بمـا يتوجب عليها من مسؤولية لمعالجة هذا الملف الإنساني.

” نص البیان”

فيما اقترفه النظام السعودي من جريمة إعدام للعشرات من المظلومين علمنا أن من بينهم أسيران سيق بهما لساحة الإعدام ظلماً وعدوانا وتجاوزاً لكل القوانين والمواثيق المؤكدة على احترام جانب أسرى الحروب دون التعرض لهم بأي أذى.

إن جريمة إعدام الأسيرين وهما ( الأسير الشهيد البطل حاكم مطري يحيى البطيني والأسير الشهيد البطل حيدر علي حيدر الشوذاني ) تعد سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة وهو ما لا يمكن السكوت عليه بأي حال.

وأمام هذا التطور الخطير ندعو الأمم المتحدة للتعجيل في تحريك ملف الأسرى والقيام بمـا يتوجب عليها من مسؤولية لمعالجة هذا الملف الإنساني.

كما ندعو كل المنظمات الدولية والمحلية لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة النظام السعودي على كل جرائمه بحق هذا الشعب.

وإذ ناسف كل الأسف لما آل إليه وضع أسرانا الأبطال فإننا نعاهدهم ونعاهد عوائلهم الكريمة والصابرة أننا لن نالوا جهدا في سبيل أن ينالوا الحرية، ونحذر النظام السعودي من مغبة أفعاله الإجرامية.

رحم الله الأسيرين الشهيدين، وعظم الله أجر أهلهما الكرام – سائلين المولى عز وجل أن يفرغ عليهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الرحمة للشهداء

الشفاء للجرحي

الحرية للأسرى

صـادر عـن اللجنة الوطنيـة لشـؤون الأسـرى

السـبت 43/8/9 14 هـ

الموافـق ۲۰۲۲ / ۳ / ۱۲ م .