أين تذهب إيرادات منفذ الوديعة..؟ وماعلاقة هاشم الأحمر به..؟ ولماذا طردت سيارات الأجرة واستبدلت بباصات صغيرة..؟
حجة برس – يمنات :
تشير المعلومات الواردة من الشريط الحدودي الشرقي مع السعودية، أن إيرادات منفذ الوديعة، لا يتم توريدها إلى الخزينة العامة للدولة، و تصرف مباشرة، بنظر هاشم الأحمر.
و أفادت بأن هاشم الأحمر، عين مندوب له في منفذ الوديعة، و هو المسئول عن تحصيل المبالغ المالية من المنفذ، حيث يعد منفذ الوديعة المنفذ الوحيد لليمن، مع السعودية، بعد إغلاق منفذ الطوال و منافذ أخرى في محافظة صعدة، جراء الحرب التي تشهدها المناطق الحدودية الشمالية الغربية مع السعودية.
و حسب المعلومات، يقوم مندوب الأحمر في المنفذ بممارسات اضطرت بعمل المنفذ، و من كانوا يتخذون من العمل في المنفذ وسيلة للعيش.
و كشفت أن مندوب الأحمر، و يدعى “الغليسي” قام بمنع “250” سيارة من نوع تاكسي، كانت تعمل على نقل المسافرين القادمين إلى المنفذ، و استبدلها بباصات صغيرة، تتبع هاشم الأحمر و مقربين منه.
و تشير معلومات أخرى إلى أن أحد الجنود المحسوبين على قوات هادي، التي تم تجنيدها في العبر، و نقلت لحماية المنفذ، لا يزال مسجون في زنزانة استحدثها مندوب هاشم الأحمر في المنفذ، بتهمة تسريب صور لباصات مسافرين و هي متوقفة في المنفذ، بعد أن أوقفها مندوب الأحمر، و رفض السماح بمرورها، بقصد الابتزاز.
و نوهت إلى أن مندوب الأحمر، يسجن كل من يخالفه أو يعترض على تصرفاته في المنفذ.
يذكر أن هاشم الأحمر تسلم حماية منفذ الوديعة، بتوجيهات من السعودية، و سلمت إليه إيراداته بتواطؤ من حكومة هادي.