أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن قصف طيران العدوان الأمريكي – البريطاني – السعودي – الاماراتي مطار صنعاء جريمة حرب مركبة (حظر وقصف) بحق الشعب اليمني.
وشدد عضو السياسي الأعلى الحوثي، في تغريدة على “تويتر”، على أن مطار صنعاء الدولي الذي جُهز لنقل المرضى اليمنيين والمسافرين بعد الاستهدافات المتكررة السابقة، إرهاب بحق الجمهورية اليمنية.
وقال: “نتوقّع عدم اتخاذ الأمم المتحدة موقفا ضد هذه الجريمة، كما هي عادتها أمام جرائم الحرب التي ارتكبها العدوان الأمريكي – السعودي، وأن يدعي التحالف أنه ليس من قام بإغلاق المطار، ليتنصل عن جريمة الحرب التي ارتكبها”.
وأضاف: “لأن المال السياسي هو المحرّك للأمم المتحدة ومنظماتها، ومجلس الأمن ومصالح أعضائه، فلا نستبعد إدانة الجمهورية اليمنية، الضحية بدلا عن المجرم المستهدف للمطار”.
وتابع عضو السياسي الحوثي: “إن قصف مطار صنعاء الدولي استهداف للأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن مباشرة، فهي التي تستخدمه وتستطيع الحصول على التصريحات بالهبوط فيه، مع جريمة حرمان اليمنيين”.
ولفت إلى أن القصف يؤكد أن حديث العدوان الأمريكي – البريطاني – السعودي – الإماراتي وحلفائه عن السلام هلامي، ويعزز حصار المحاصر، ويثبت استهداف أهداف لأعيان مدنية.
واختتم الحوثي تغريداته بقوله: “طائراتنا المسيّرة كالصقور لا تحتاج إلى مدرجات، وكل ما يقوم به تحالف العدوان وحلفاؤه من استهداف للمطار أو الأعيان المدنية طيلة السبع سنوات هي جرائم حرب، تفقد الإحساس بجرمها لدى المجتمع الدولي والإدانة، بسبب المال السياسي السعودي – الإماراتي فقط