في جريمةٍ بشعةٍ هَــزَّت المجتمعَ اليمني، أقدم مرتزِقةُ العدوان، أمس الأحد، على قتلِ طفل يمني عائدٍ مع أسرته من محافظة المهرة في منطقة تسمى “العلمان” بين محافظتَي مَأرب والجوف.
وبحسبِ وسائل إعلام وناشطين موالين للعدوان، فَـإنَّ عصابةً مسلحةً من مرتزِقة العدوان تقطعوا لأسرة الطفل مازن نظام علي فليتة من أبناء محافظة حجة خلال الساعات الماضية في صحراء “العلمان” قبل أن يقوموا بنهب ما بحوزتهم من أموال ومقتنيات شخصية، مؤكّـدين أن العصابة المأجورة أطلقت النارَ على السيارة التي تقل الأسرة ليتلقى الطفلُ مازن فليتة رصاصةً في ظهره تم إسعافُه إلى أحد مستشفيات مأرب إلا أنه فارق الحياة.
وليست جريمة مقتل الطفل مازن فليتة هي الأولى، بل إنها تأتي ضمن عشرات الجرائم التي يرتكبها مرتزِقة العدوان بحق المسافرين اليمنيين العائدين من خارج اليمن سواء عبر مطار عدن أَو في طريق حضرموت مأرب، وعلى مرأى ومسمع الوحدات العسكرية المرتزِقة المنتشرة على طوال الطريق، كما أن جرائمَ الاغتيالات التي تطال المسافرين اليمنيين العائدين عبر عدنَ أَو مأرب، يأتي مع استمرار إغلاق مطار صنعاء من قبل تحالف العدوان منذ العام 2016 لتتضاعفَ معاناةُ المغتربين والمرضى اليمنيين دون تحَرُّك أممي جاد لفك الحصار المفروض على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
الموقع الرسمي لأنصار الله