7 يوليو, 2021
حجة نيوز
بعث المكتب السياسي لأنصار الله ، اليوم الأربعاء، برقية عزاء ومواساة ، في وفاة المناضل الفلسطيني الجسور أحمد جبريل الأمين العام لحركة الجبهة الشعبية الذي وافته المنية بالعاصمة السورية دمشق بعد حياة حافلة بالعطاء انتصاراً للقضية الفلسطينية.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، لقد كان أبو جهاد جبريل في طليعة الرافضين للتطبيع والاعتراف بكيان العدو، إضافة لمواجهته بالسلاح والموقف، كما كان للفقيد الراحل مواقف مساندة لقضايا الأمة الكبرى في مواجهة المشروع الإمبريالي الأمريكي، بما في ذلك اليمن.
مضيفاً بأنه كان للفقيد الراحل مواقفه السياسية المشرفة مع الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي، الذي وصفها بـ “المؤامرة العالمية”.
وتقدم المكتب السياسي لأنصار الله ، بأحر التعازي ومشاعر المواساة للشعب الفلسطيني وللجبهة الشعبية ولكل حركات المقاومة ولأسرة الفقيد المناضل ، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان ..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
يعدّ أحمد جبريل (ابو جهاد) من القيادات الكبيرة في تاريخ القضية الفلسطينية. ومن مؤسّسي حرب العصابات في الثورة الفلسطينية وتطوير حركات المقاومة.
– أحمد جبريل هو امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة ومؤسسها عام 1968
– شارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة جورج حبش عام 1967، وعُيِّن قائدًا لجناحها العسكري، ثم انشق عنها ليؤسس القيادة العامة.
– ولد أحمد علي جبريل في قرية يازور قضاء مدينة يافا المحتلة عام 1938، وهو متزوج وله أربعة أولاد وأربع بنات.
– درس المرحلة الثانوية في دمشق، وحصل على الثانوية العامة عام 1956.
– انتقل إلى القاهرة والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1959
– أسس جبهة التحرير الفلسطينية عام 1959 متأثرًا بجبهة التحرير الجزائرية، واتحدت جبهته مع حركة فتح عام 1965، ثمَّ ما لبثت أن افترقت عنها.
– انتقل إلى لبنان، وشهد الحرب الأهلية فيها عام 1975، وانخرط في مقاومة اجتياح جيش الاحتلال للبنان عامي 1978 و1982.
– نفّذت جبهته العديد من العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية.
– أشرف على إعداد وتنفيذ صفقتين لتبادل الأسرى بين جبهته والاحتلال وهما عمليتا النورس عام 1979، حيث أطلق بموجبها سراح 76 أسيرًا فلسطينيًا مقابل أطلاق سراح جندي في جيش الاحتلال، والجليل عام 1985، والتي أطلق بموجبها 1150 أسيرًا فدائيًا (فلسطينيًا وعربيًا وأجنبيًا) من بينهم الشيخ أحمد ياسين، والمقاتل الياباني كوزو أوكاموتو، مقابل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال.
– عرف بتحالفه الاستراتيجي مع سوريا وإيران ، وكان جزءًا من أغلب التحالفات الفلسطينية التي استهدفت معارضة نهج التسوية والمفاوضات، وعرف بصراعه مع قيادة منظمة التحرير.
– غادر جبريل لبنان إلى سوريا عام 1993، وانتقل إلى إيران عام 1996، ثم عاد سوريا عام 2002، وشارك في لقاءات المصالحة الفلسطينية، ووقع على وثيقة المصالحة الوطنية المنبثقة عن اجتماع القاهرة عام 2011.
– تعتبره إسرائيل من ألد أعدائها، وقد حاولت اختطافه واغتياله عدة مرات.
حجة نيوز