كرّم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ووزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي اليوم، أوائل الجمهورية للثانوية العامة للعامين الدراسيين 2018- 2019 و2019- 2020م “دفعة الشهيد القائد”.
وفي حفل التكريم الذي حضره وزيرا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مسفر النمر والقائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي ونائبا وزيرا التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين والتعليم الفني الدكتور محمد السقاف، هنأ عضو السياسي الأعلى الحوثي أبنائه أوائل الجمهورية ومعلميهم وأولياء أمورهم على تميزهم وإصرارهم على حصد المراتب الأولى رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
واعتبر تفوق الطلاب والطالبات، انتصاراً علمياً يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وخاطب عضو السياسي الأعلى أوائل الجمهورية” حافظوا على هذه المرتبة، لأن هذه المرحلة ليست النهائية، بل هي حافز لمواصلة تفوقكم لبناء الوطن باعتباركم قادة المستقبل”.
وأكد أهمية العلم والتعليم باعتباره بوابة الولوج للمستقبل بكل ثقة واقتدار وصول الشعوب إلى غاياتها في الرقي والازدهار .
واعتبر ثبات وصمود المعلمين والتربويين واستمرارهم في تأدية رسالتهم، امتدادا لرسالة الأنبياء والمرسلين رغم معاناتهم بسبب توقف الرواتب .. مؤكداً أهمية دعم التعليم وتفعيل دور صندوق دعم التعليم لضمان حلحلة الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية وفي مقدمتها توفير راتب المعلم.
كما أكد عضو السياسي الأعلى أن الشعب اليمني سيتحرر بدحر العدوان إلى الأبد ليحقق النهضة التعليمية التي تليق بشعب التاريخ والحضارة .. لافتاً إلى حرص القيادة السياسية على تحديث وتطوير التعليم في اليمن.
ونوه بجهود وزارة التربية والتعليم للنهوض بالعملية التعليمية بالتعاون مع الوزارات المعنية .. وأضاف” سنرى قريبا نهضة علمية متكاملة تبدأ بتصحيح المناهج وتطويرها والاهتمام بالمعلم ووسائل التعليم”.
ولفت إلى أن ثورة الشهيد القائد جاءت لتصحيح العملية التعليمية والمفاهيم الخاطئة.
وخاطب تحالف العدوان الأمريكي السعودي “نحن اليوم بهذا الحفل ننتصر رغم سعيكم منذ اليوم الأول لعدوانكم لإفشال التعليم بمراحله المختلفة، من خلال قصف المدارس واستهداف المعلمين بقطع مرتباتهم وإرعاب الطلاب في مدارسهم بالغارات الجوية، لكن الشعب اليمني استمر في التعليم ليحقق انتصارا نحن اليوم نحتفي به”.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن الشكر لقيادة وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص وكل من أسهم في إنجاح التكريم الذي يليق بأبنائنا الطلاب”.
فيما بارك وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي لأوائل الجمهورية وأسرهم ومعلميهم هذا التفوق الذي جعلهم في مقدمة المراتب العلمية.
وثمن تفوق الأوائل رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان الأمريكي السعودي وحصاره وانعكاسات ذلك على سير العملية التعليمية.
وأكد وزير التربية حاجة الوطن للمتفوقين والمتميزين لبناء المسيرة العملية والعملية والتنموية .. مرجعاً تفوقهم إلى عزيمة الطلاب ودعم أولياء أمورهم واهتمام المعلمين والمعلمات بالطلاب والطالبات.
وحث أبنائه الأوائل على مواصلة مسيرة التميز والتسلح بالعلم لخدمة الوطن والنهوض به .. منوها بجهود كل من دعم وأسهم في إنجاح الاحتفالية.
وفي الاحتفالية أعربت كلمة المكرمين التي ألقاها أديب الجرافي عن الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح حفل التكريم ولأولياء الأمور والمعلمين الذين واصلوا أدائهم لرسالتهم في التعليم رغم توقف رواتبهم.
ونوه بدور وزارة التربية والتعليم وإسهامها الفاعل في إنجاح العملية التعليمية رغم العدوان والحصار .. معتبراً التكريم حافزاً لأوائل الجمهورية لمواصلة مسيرة التفوق في تحصيلهم العلمي الجامعي ومشجعاً لبقية زملائهم الطلاب على التفوق والنجاح.
تخلل الحفل فقرات فنية وإنشادية معبرة عن المناسبة.
وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء وزارة التربية والشخصيات الاجتماعية وأولياء أمور المكرمين، تم تكريم أوائل الجمهورية بجوائز عينية ونقدية، مقدمة من عدد من المؤسسات ورجال المال والأعمال.
فيما قدّمت وزارة التربية والتعليم لأول مرة أربع سيارات للأربعة الطلاب الحاصلين على المركز الأول خلال العامين الدراسيين.