المركز الإعلامي بمحافظة حجة – متابعات– 26 رمضان 1440هـ
وصف سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني قمم السعودية وخاصة الأخيرة التي عقدت بمكة المكرمة بأنها قمة فاشلة .وجاءت للاستعانة والتوسل من قبل النظام السعودي للأمريكي نتيجة فشل العدوان على اليمن.
وقال نصر خلال مهرجان “نحو القدس” الذي أقامه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت إحياء ليوم القدس العالمي “خلفية الدعوة لقمة مكة هو الدعوة للعرب والمسلمين بإغاثة النظام السعودي نتيجة التطور اليمني والقوة المتصاعدة في اليمن بعد 4 سنوات من العدوان السعودي وبمساهمة كاملة من أميركا وبريطانيا وبالاستعانة بالمرتزقة فشل في فرض الاستسلام على الشعب اليمني “.
واضاف سماحته “وهذه القمم هي قمم استغاثة سعودية تعبر عن عجز أمام الجيش والشباب اليمني واللجان الشعبية وأنصار الله وهذه القوة تكبر وتطور وتتعاظم”.
وتابع سماحته “المؤشر الآخر على عدم وقوع الحرب هي القمم التي تعقد على عجل، والبيانات أظهرت أن السعودية لا تجد اي حل أمام الصواريخ اليمنية وهذا فشل عظيم وهو انجاز عظيم للإخوة اليمنيين “.
وأكمل سماحته ” أقول لكل من استنكر استهداف انانيب النفط في السعودية انظروا الى وجوهكم في المرآة وضعوا علامة لمستواكم الإنساني أمام جرائم النظام السعودي في اليمن و كل هذه القمم لن تستطيع حماية النظام السعودي من رجال الله في اليمن لان الله معهم فهم أهل الفداء والتضحية”.
وأضاف “ترامب يقول عن قوة السعودية انه بداية حمايتنا لا تستمروا لأسبوعين وستتعلمون اللغة الفارسية في اسبوع والسعودية تستند في بقائها على قوة الغرب وأميركا واجهزة استخباراتها”
وأكد أن “محور المقاومة اليوم اقوي من اي وقت مضى بينما في الجبهة الثانية اول من فيها إسرائيل التي هي اضعف واقل قوة من اي زمن مضى وفي اسرائيل “ايضاً” هناك فقدان للقيادة وهي تحتاج للدعم الأميركي المباشر في اي حرب مقبلة والحاجة للأساطيل الأميركية للحماية من محور المقاومة، متى كانت اسرائيل بهذا الشكل والضعف؟.
وقال السيد حسن نصرالله “ ترامب صاحب هذا الفكر والحسابات هو رجل حرب؟ هو يراهن على الموضوع الاقتصادي وايضا أدواتهم بالمنطقة خائفة ومتضعضة من العناصر التكفيرية الذى النظام السعودي وغيرهما من الأنظمة العربية” وأغلب الدول العربية والإسلامية مشغولة بحالها، هذه النقطة سلبية لكن فيها شيء ايجابي ان هؤلاء لو لم ينشغلوا بأوضاعهم الداخلية كانوا سيقفون الى جانب الاسرائيلي بدل الوقوف الى جانب فلسطين”.
وشدد على ان “ايران هي نقطة القوة في محور المقاومة، فهي دعمت العراق وسوريا والمقاومة في لبنان وفلسطين وموقفها حاسم وواضح ولذلك هم يحاولون محاصرة وضرب ايران بهدف ضرب المحور، فالعين كلها على ايران وهذه الانظمة العربية نفسها هي التي تواطأت على ايران منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم”.
السيد نصر الله قال “البعض اليوم يهول بوقوع الحرب بين أميركا وايران وهناك من كان يدفع بالوصول اليها وعلى رأسهم جون بولتون الكذاب و بولتون ومحمد بن سلمان وخليجيون آخرون كانوا يدفعون للوصول الى الحرب ومن يشاهد بعض وسائل الاعلام الخليجية يقول إن الحرب ستقع وكأن ترامب يعمل لديهم”
واكد سماحته “ليسمعني العالم أجمعه، ان ترامب وكل اجهزة استخباراته تعلم ان الحرب على ايران تعني ان كل المنطقة ستشتعل وان المصالح الاميركية في المنطقة ستباد وكل من تواطؤ سيدفع الثمن واولهم اسرائيل وآل سعود وما يهم ترامب انه عندما تشتعل المنطقة سيصل برميل النفط الى 200 او 300 دولار
وخلص الى القول بالتالي سيسقط بالانتخابات و معادلة القوة هي التي تمنع الحرب بينما هؤلاء المساكين يريدون من ترامب ان ياتي ليفتعل الحرب بينما هو حساباته الدولار والنفط والمصالح وليس لترامب مصلحة ان تتصالح ايران مع دول الخليج بل من مصلحته ان يواصل تخويف انظمة الخليج من ايران وأولوية ترامب هي الحرب الاقتصادية على ايران وغيرها من الدول”.