أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين استهداف تحالف العدوان السعودي الأمريكي منزل رئيس الاتحاد الأستاذ عبدالله صبري المستأجر في العاصمة صنعاء شارع الرباط بغارة جوية صباح اليوم الخميس.
وأوضح الاتحاد في بيان له “أنه نجم عن الاستهداف المباشر والغادر إصابة الاستاذ عبدالله صبري رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين، بجروح متعددة وكسور بالإضافة إلى أفراد عائلته وفقدان أحد أطفاله -لايزال في عداد المفقودين حتى لحظ كتابة البيان.
واعتبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن استهداف العدوان لمنزل رئيس الاتحاد وهو شخصية إعلامية مدنية تصعيدا خطيرا ومقلقا يتنافى مع مفاهيم ومبادئ القانون الدولية الذي يجرم استهداف الإعلاميين والأحياء المدنية.
وعبر عن قلقه في أن الاستهداف مقدمة لارتكاب جرائم بحق المدنيين اليمنيين ويراد إسكات الأصوات الإعلامية المستقلة وصوت الشعب اليمني إلى الخارج، داعيا المنظمات الدولية المعنية إلى اتخاذ موقف واضح.
كما ندد الاتحاد بالجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان باستهداف الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء والتي سقط خلالها ما يزيد عن 52 شهيدا وجريحا ومفقودا.
ودعا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية الصحفيين إلى رفع الصوت عاليا ودق ناقوس الخطر أمام ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ومحاولة خنق الحقيقة في الوصول للعالم.
كما طالب اتحاد الإعلاميين اليمنيين وسائل الإعلام الوطنية إلى رفع الصوت عاليا بوجه العدوان وتحمل مسئولياتها الوطنية في هذه اللحظة الفارقة وعدم الخضوع لترهيب تحالف العدوان ومواصلة فضح جرائمه للعالم.