hajjahnews

رئيس اللجنة الثورية العليا يلتقي قيادة قوات الإحتياط

 حجه  نيوز
[04/يناير/2016]

صنعاء
التقى الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا بصنعاء اليوم قيادة قوات الاحتياط بحضور القائم بأعمال وزارة الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين خيران، وقائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي الجائفي وقادة ألوية الاحتياط .

وفي اللقاء حيا رئيس اللجنة الثورية العليا ثبات وصمود قيادة وزارة الدفاع وقوات الاحتياط .. وقال ” إن صمودكم الأسطوري خلال العدوان على اليمن والحرب الظالمة والهجمة الشرسة على الروح الوطنية والقيم والأخلاق والتماسك الاجتماعي والعسكري يعتبر بحق من أكبر الانتصارات الى الآن، وأكبر انتصار خرجنا به من هذا العدوان بعد انتصار انتزاع الحرية والحفاظ على السيادة والحق في اتخاذ القرار”.

ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا إلى ما يمتلكه الجيش من سيطرة عالية ومزايا في التحكم والسيطرة وإدارة المعركة بروح عالية ومهارة تجيد توظيف الترسانة العسكرية واستخدامها بعيدا عن أي أضرار بالمدنيين والمناطق المدنية في موازاة عدوان لا يملك أي ضوابط عسكرية أو أخلاقية أو استراتيجية فاقد للبوصلة والقدرة على تحقيق أي قيمة تذكر في حربه الظالمة وعدوانه على اليمن .

وتطرق إلى مسار المؤامرات المتكررة والمتنوعة التي واجهت القوات المسلحة والوطن بشكل متزامن خلال الفترة الماضية والتي أتت مع خطة تأمين النفوذ الاسرائيلي في المنطقة .

وقال” لقد مر علينا جميعا التوجه الاسرائيلي نحو باب المندب الذي يعتبره الكيان الاسرائيلي ومن وراءه أمريكا والأدوات في الخليج أكثر أهمية لأمنهم الاستراتيجي من الملف النووي الإيراني الذي شغلوا العالم به لفترة طويلة ولأجل هذه الأهمية الاستراتيجية لليمن وجغرافيتها شُن الحرب والعدوان عليها وإن تعددت العناوين والشعارات التي يرددونها “.

وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا استقلالية القرار والإرادة اليمنية وعدم ارتهانها لأي دولة في الإقليم والعالم .. وقال ” إن ما يُروج عن حمل المشروع الايراني أو الاشتراك في النطاق التوسعي كلام عار عن الصحة تفضحه الأحداث المتسارعة في المنطقة والإقليم والعالم ويؤكد عليه مسار الأحداث وطبيعة المعركة والعدوان والحصار كما يكشفه تماما تدخلات أمريكا في مسار الحوار اليمني والاتفاقات التي تمت في الداخل أثناء الحوار الوطني ومحاولات تعطيلها مرارا وتكرا وصولا إلى العدوان المباشر ومن ثم محاولة توجيه المفاوضات والحوارات التي ترعها الأمم المتحدة نحو الأجندة الأمريكية الإسرائيلية السعودية من جديد وإعادة القوى العميلة التي انكشفت في ما يسمى مؤتمر الرياض إلى سدة الحكم وإدارة الوطن “.

وأشار إلى آليات العملية السياسية التوافقية التي جاءت بهادي وآليات التمديد له من أجل قيامه بإعداد وتجديد السجل الانتخابي لتجري الانتخابات ويحصل الانتقال الحقيقي للسلطة والشرعية وهو ما لم يتم وماطل فيه وعطله لوجود مخطط الهيمنة والعمالة أو العدوان الذي نواجهه اليوم وتنتصرون فيه كقوات مسلحة وطنية حقيقية مع اللجان الشعبية من أجل الوطن والشعب والمبادئ الحقه.

وقال الأخ محمد علي الحوثي ” إن هذه المعركة هي معركة الشرف والكرامة والحرية التي تعطينا جميعا القدرة على صناعة التغيير الحقيقي وبناء المجتمع الحر والمتعافي “.. مضيفا ” إن كل القادة في اليمن تشرفهم هذه المعركة التي يقف فيها الشعب بروحه وماله وكل ما يستطيع جنبا إلى جنب معهم وفي كل خطوة من خطواتهم .

من جانبه أعرب القائم بأعمال وزارة الدفاع رئيس هيئة الأركان عن شكر قيادة الوزارة ورئاسة هيئة الأركان لقيادة الثورة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي ورئيس اللجنة الثورية العليا على ما يقدموه من دعم لوزارة الدفاع وعلى المساندة التي تلقتها القوات المسلحة من اللجان الشعبية ومكنتها من التصدي للعدوان الغاشم على اليمن .

وقال” إن الحكمة في إدارة هذه المعركة قد مكنتنا من الصمود وكسر العدوان ومواجهة التحديات والمؤامرات والخيانات التي استهدفت روح المؤسسة العسكرية وتماسكها وبالتالي روح الوطن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه ” .

فيما أكد قائد قوات الاحتياط اللواء علي الجائفي تماسك القوات المسلحة وثباتها تحت القسم والشرف العسكري الوطني الذي يحركها تجاه الوطن والشعب وكل قضاياه .

وقال” سنظل أوفياء للوطن والقيم وأن نقدم لهذا الوطن والشعب كل ما يمكن أن نقدمه ولن ننثني أو نتراجع تحت أي ضغوط أو تأثير” .

وأضاف ” إن قوات الاحتياط نجت من المؤامرات ومحاولات هدمها والتأثير عليها منذ عام 2011 وما بعده من محاولات الزج بها في صدام مع الشعب اليمني مباشرة وأنها اليوم تقدم ما يمكنها ان تقدمه في المعركة ومستعدة لتقديم دورها الرئيسي والمحوري حال طلب منها ذلك “.

وأعرب قائد الاحتياط وقادة الأولية عن شكرهم لرئيس اللجنة الثورية العليا على هذا اللقاء المثمر والبناء والمعلومات التي كشفت لهم الكثير من مفردات العملية السياسية وحقائق العدوان على اليمن .