المركز الإعلامي بمحافظةحجة
أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية 890 صاروخاً على أهداف عسكرية لقوى العدوان في الجبهات الداخلية وداخل العمق السعودي والإماراتي خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد سريع في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء لاستعراض حصاد أربعة أعوام من معركة الصمود في وجه تحالف العدوان ” إن ما أطلقته القوة الصاروخية خلال الأربع السنوات الماضية بلغ 890 صاروخاً على أهداف داخل أراضي الجمهورية وكذلك في عمق العدو”.
وبين متحدث القوات المسلحة أنه تم خلال العام الأول من العدوان إطلاق 19 صاروخا والعام الثاني 69 صاروخاً فيما بلغ عددها في العام الثالث أربعون صاروخاً و151 صاروخاً خلال العام الماضي وهو العام الذي أعلنه الشهيد الرئيس صالح الصماد عام الصواريخ الباليتسية.
وأشار إلى أن القوة الصاروخية مثلت سلاح ردع في وجه العدوان وطبيعة المعركة مع العدو وفرضت على القوات المسلحة العمل على تطوير شامل للقوة الصاروخية ضمن الخيارات الإستراتيجية .. موضحا أن القوة الصاروخية حققت نجاحات كبيرة ووصلت إلى إنتاج صواريخ باليتسية محلية الصنع بنسبة 100 بالمائة.
وأكد أن القوات المسلحة تمتلك مخزون إستراتيجي من الصواريخ الباليتسية والقوات المسلحة اليمنية قادرة على إطلاق عشرات الصواريخ الباليتسية في وقت واحد على أكثر من هدف للعدو في الداخل والخارج .. وقال ” لدينا منظومات صاروخية باليستية قادرة على إصابة أهدافها بدقة دون أن تعترضها المنظومات الدفاعية للعدو”.
وبخصوص سلاح الجو المسير .. بين العميد سريع أن العمليات التجريبية للطائرات بدون طيار بدأت خلال العام الثاني من العدوان، وتمكن سلاح الجو المسير من كسر تفوق العدو الجوي.
ولفت إلى أن سلاح الجو المسير نفذ منذ دخوله المعركة 164 عملية هجومية ونفذ وبنجاح كبير أكثر من ألف و362 عملية إستطلاع ورصد لأهداف تابعة للعدو منها قواعد عسكرية ومنشآت وتجمعات ومعسكرات وتحركات وتعزيزات.
كما أكد أن عمليات التصنيع والإنتاج لسلاح الجو المسير مستمرة وتخضع لعمليات تطويرية دائمة، حيث تم إنتاج وصناعة أجيال متقدمة من الطائرات الهجومية وهناك منظومات جديدة ستدخل الخدمة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف ” خول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية، وهناك أكثر من 300 هدف عسكري تابع للعدو أضيفت إلى بنك الأهداف ويمكن إستهدافها بالأسلحة المناسبة حال قررت القيادة ذلك”.. لافتا إلى أن من ضمن تلك الأهداف مقرات تستخدمها قيادات عسكرية سعودية وإماراتية “.
وفيما يتعلق بعمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي .. أوضح العميد سريع أن القوة البحرية نفذت خلال الأربع السنوات الماضية 19 عملية نوعية حققت خلالها إصابات مباشرة منها إستهداف زوارق حربية للعدو وثمان عمليات استهدفت سفن حربية وإفشال عمليات دعم لوجيستي وإنزال متعدد المهام وعمليتان استهدفتا فرقاطة الدمام والمدينة وعمليتان ضد كاسحة ألغام وأربع عمليات استهدفت رصيف ميناء تابع للعدو.
كما جدد التأكيد أن القوات المسلحة ستواصل العمل لبناء قوات بحرية ودفاع ساحلي تتناسب وطبيعة الجغرافيا اليمنية وتضطلع بمسؤولية الدفاع عن السواحل والمياه الإقليمية والجزر.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة لن تعدم الوسيلة وهي تمارس حقها المشروع في الدفاع عن السيادة الوطنية بما في ذلك استهداف القواعد والمنشآت والتجمعات المعادية في الجزر اليمنية.
وبين أن وحدات الهندسة وكذا وحدات ضد الدروع نجحت في تنفيذ ما يقارب تسعة آلاف عملية نوعية استهدفت مدرعات وآليات العدو وأسلحته المتوسطة والثقيلة وتجمعات مرتزقته وجنوده وتحصيناته .
وأشار إلى أن هذه العمليات أدت إلى تدمير وإعطاب ما لا يقل عن سبعة آلاف مدرعة وآلية وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة بمعدل أربع إلى خمس عمليات استهداف كل يوم .. وقال ” استطاع المقاتل اليمني أن يسقط فخر الصناعات العسكرية الأمريكية والبريطانية من دبابات الإبرامز والمدرعات بمختلف أنواعها كالبرادلي واشكوش والماكس برو والاشكوش “.
وأضاف” بعد توجيهات القيادة بتطوير وحدة القناصة ورفدها بالدماء الجديدة تم تفعيل هذه الوحدات النوعية ليبلغ عدد عمليات وحدات القناصة منذ بدء العدوان حتى مارس الجاري على طول مسرح العمليات القتالية 22 ألف و849 عملية”.. مشيرا إلى أن العمليات الأشهر لوحدة القناصة كانت على امتداد جبهات الحدود في أراضي نجران وجيزان وعسير.
وقال” قواتنا نفذت على إمتداد مسرح العمليات القتالية منذ بدء العدوان ثلاثة آلاف و365 عملية هجومية كما نجحت في التصدي لأكثر من أربعة آلاف و152 محاولة هجومية للعدو ومحاولات تسلل “.. مبينا أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط 25 طائرة حربية و19 مروحية أباتشي و240 طائرة استطلاعية وتجسسية.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن العمليات القتالية للجيش أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من مائة ألف من قوات العدو منهم 78 ألف قتيل ومصاب من المرتزقة .. موضحا أن النظام السعودي يتكتم على حجم خسائره البشرية في الجبهات المختلفة ومنها بأراضي عسير ونجران وجيزان.
وأضاف” أبناء شعبنا وعلى رأسهم منتسبو المؤسسة العسكرية من الجيش واللجان الشعبية يصنعون ملحمة بطولية تاريخية دفاعاً عن السيادة الوطنية والكرامة اليمنية والقوات المسلحة لن تتخلى عن تنفيذ مهامها في تحرير المناطق المحتلة وحفظ السيادة الوطنية وتأمين حدود البلاد البرية والبحرية والجوية وستتخذ كل ما يلزم من أجل الوصول إلى تحقيق هذا الهدف”.
وأوضح أن المعلومات الإستخباراتية تؤكد وجود نوايا عدوانية ضمن عملية تصعيد عسكري للعدو في الحديدة وهناك رصد دقيق لتحركات العدو وسيتخذ الجيش كافة الإجراءات المطلوبة والمناسبة .. وقال” معركتنا مصيرية وقضيتنا عادلة ولن يجد تحالف العدوان من أبناء الشعب اليمني إلا الصمود والعزيمة والشجاعة والإقدام للتنكيل بكل غاز وعميل وخائن”.
وخاطب العميد سريع حكام أبو ظبي قائلا “رهاناتكم ستسقط ومخططاتكم ستفشل وإن كانت موانئنا اليوم مغلقة بتآمركم، سيأتي اليوم الذي تغلق فيه موانئكم ومطاراتكم، فوعي شعبنا في الشمال والجنوب أكبر من أن تنطلي عليه مؤامراتكم”.