مارس 15, 2019
#المركز_الإعلامي_حجة
عربي ودولي– فلسطين المحتلة
انتهت جلسة المشاورات الامنية بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة الجيش لتدارس الرد على القصف الفلسطيني لتل ابيب.
وقالت مصادر عبرية ان التقدير الامني يتجه نحو رد قوي لكن مدروس بهدف عدم جر المنطقة إلى تصعيد.
ونفت حركتا الجهاد الاسلامي وحركة حماس مسؤوليتهما عن اطلاق الصواريخ خاصة وأنها أطلقت في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة.
من جانبه هدد وزير المالية في حكومة الاحتلال موشيه كحلون بالعودة لساسية الاغتيالات وذلك عقب اطلاق صواريخ من غزة باتجاه تل ابيب.
وقال كحلون مساء الخميس “سيكون هناك رد عند الضرورة، سادعو للعودة لسياسة الاغتيالات، ولا يوجد حصانة لاي شخص في حركة حماس والفصائل الفلسطينية”.
بدوره دعا وزير الحرب الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية إلى العودة فوراً إلى سياسة الاغتيالات ومعاقبة المسؤولين عن إطلاق الصواريخ.
وأكد ليبرمان في تغريدة عبر تويتر” الحكومة وافقت هذا الأسبوع على تحويل 20 مليون دولار أخرى إلى حماس وهي عبارة عن دفعة لحماية إضافية والتي كما نرى لا تجلب الهدوء بل على العكس تثير المزيد من الاستفزازات.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن “مدى الصاروخين اللذين اطلاقا من قطاع غزة وصلا الى حدود 61 كلم” ، وعلى ضوء هذا التطور الخطير اعلن جيش الاحتلال حالة التأهب القصوى، وامر سكان تل ابيب ومحيطها وسكان مستوطنات غلاف غزة بالنزول الى الملاجئ.
وفي سياق متصل استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مساء اليوم، نحو “تل أبيب”، معتبرة أن هذا الفعل خارج عن الأجماع الوطني والفصائلي.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب” تُتابع وزارة الداخلية والأمن الوطني إطلاق صواريخ من قطاع غزة خارج عن الإجماع الوطني والفصائلي، مساء اليوم الخميس، وستتخذ الوزارة إجراءاتها بحق المُخالفين”.
وانطلقت مساء اليوم ، صافرات الإنذار في منطقة غوش دان، ليسمع بعدها أصوات انفجارات قوية في قلب ” تل أبيب”، ويعلن الاحتلال عن سقوط صاروخين في مناطق مفتوحة بالقرب من “رمات غان”.
المصدر: قناة المنار + مواقع