دعا مصدر مسئول بوزارة الخارجية الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤوليتها في إلزام الطرف الآخر لاحترام التزاماته والانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وأوضح المصدر أن الطرف الآخر يعيق تنفيذ اتفاق السويد ويطرح مطالب خارج الاتفاق، بإيعاز من بريطانيا التي ما تزال تمارس التضليل على شعبها لمواصلة صفقاتها المشبوهة مع حلفائها المرتبطين بالإرهاب والمتورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن.
وٌقال المصدر ” على الشعب البريطاني أن يعلم أن حكومته تمارس الانتفاع على حساب الدم اليمني وتجويع وحصار ٢٧ مليون يمني وبطريقة تتنافى مع أبسط معاني الأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة “.
وطالب المصدر، الحكومة البريطانية الإبتعاد عن سياساتها ومواقف مسئوليها التي تحصد كل يوم المزيد من سخط الشعب اليمني، باعتبارها سياسات ومواقف منحازة لقتلة الأطفال والنساء وداعمة لتدمير اليمن وحصار وتجويع شعبه.
وأكد المصدر أن سياسة الحكومة البريطانية لا تخدم السلم والأمن الدوليين ومصالح الشعب البريطاني.
سبأ