برعاية دائرة التعليم الجامعي
جامعة حجة تنظم ندوة ثقافية بعنوان
( الهوية اليمنية التاريخية الجامعة – التحديات والمخاطر في ظل استمرار العدوان السعودي الامريكي )
نظمت جامعة حجة اليوم الاحد بقاعة الشهيد الحمزي في كلية التربية ندوة ثقافية بعنوان الهوية اليمنية التاريخية الجامعة التحديات والمخاطر في ظل استمرار العدوان . وفي الندوة التي حضرها رئيس جامعة حجة استاذ دكتور رضوان الرباعي ونواب رئاسة الجامعة الدكتور حسين الوظاف والدكتور ميثاق الجبر والدكتور حمود نصار ومساعد رئيس الجامعة الدكتور عبدالسلام الثلايا وامين عام الجامعة الاستاذ ناصر العاصمي والامين العام المساعد عبدالله حربي وعميد كلية التربية الدكتور عبده سحلول وعميد كلية العلوم الدكتور حميد عيسى ورؤساء الاقسام ومداراء عموم الجامعة واكاديميين وفي بداية الندوة التي تناولت ثلاثة محاور اكد الدكتور رضوان الرباعي رئيس الجامعة في كلمة مختصرة عن اهمية دور الجامعة كمنبر علمي واكاديمي في مواجهة الاخطار والتحديات التي تهدد الهوية اليمنية الجامعة في ظل استمرار العدوان مشيرا الى خطورة الحرب الناعمة التي تتخذ وسائل متعددة لتتزيف ومسخ الهوية اليمنية من قبل ادوات العدوان على المستوى الاعلامي والثقافي والمنظمات الغير حكومية التي تشكل اداة من ادوات الحرب الناعمة. منوها بدور الجامعة ومنابر الوعي في مواجهة هذه الحرب .
الى ذلك تحدث في المحور الاول للندوة الدكتور عبدالله الزرقة عن الهوية اليمنية تاريخيا مستعرضا اهم المحطات التاريخية للهوية اليمنية والقيم التي حملها اليمنيون منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا وماتعرضت له الهوية من تجريف ومسخ ثقافي عبر مراحل التاريخ الى اليوم
وفي المحور الثاني للندوة تحدث الدكتور عبد الملك جحاف وكيل المحافظة عن الثقافة القرانية ودورها في الحفاظ على الهوية في ظل استمرار العدوان وقد استعرض الدكتور في محوره مفهوم الهوية الوطنية والهوية الجامعة وكيف يتم استهدافها مستعرضا عدد من تجارب البلدان في العالم التي تعرضت لتجريف هويتها من قبل الدول المحتله كما حدث في جورجيا وبعض بلدان اوربا واسيا وماحدث عبر التاريخ الاسلامي والقومي للبلدان العربية والاسلامية من تدمير وتجريف لهويتها وسلب لقرارها وما افرزته من تداعيات خطيرة على البلدان المستهدفة كما تحدث عن دور القيم والثقافة القرانية في الحفاظ على مفهوم الهوية كهوية جامعة تضمن حل الكثير من اشكاليات الهويات القاتله والضيقه التي تمظهرت من خلال صور واشكال متعددة وساهمت في تحويل البلدان العربية والاسلامية الى حقل تجارب لزراعة العصبويات والتمزق وسلب القرار من قبل دول الاستكبار العالمي موضحا اهمية دور الثقافة القرانية في الحفاظ على الهوية الجامعة وتحصين الامة من التجريف الثقافي الاستعماري الذي يستهدف كيانها ويسلب قرارها
وفي المحور الثالث تحدث الدكتور محمد الشرفي عن اساليب الحرب الناعمة التي يستخدمها العدوان السعودي بالتوازي مع الحرب الصلبة واستعرض الدكتور الشرفي اساليب الحرب الناعمة وتمظهراتها المختلفة عبر مراحل التاريخ وصولا الى العصر الحاضر الذي تنوعت اساليب الحرب الناعمة بشكل كبير التي تحاول قلب المفاهيم وتدجين الشعوب على قبول المحتل بمختلف الاساليب الاعلامية والثقافية والمنظمات الغير حكومية مشيرا الى ضرورة نشر الوعي ومواجهة هذة الحرب الناعمة بمختلف الاساليب من خلال الندوات والمحاضرات ودور الاذاعة والتلفزيون وغيرها من الوسائل وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات اكدت على اهمية مواجهة الحرب الناعمة وفضح اساليبها وادواتها وخطورتها من خلال عقد الندوات والمحاضرات وتكثيف جهود الاكاديميين و المثقفين ومنابر الوعي في التعريف باساليب الحرب الناعمة ومواجتها بمختلف الوسائل