hajjahnews

لاعقي أحذية مشائخ وممالك ودويلات الاستبداد الجدد ..

لاعقي أحذية مشائخ وممالك ودويلات الاستبداد الجدد ..يدمروا وطنهم ويقتلوا شعبهم ليبنوا للمستعمر دولة ديمقراطية تبرير خياناتهم

بقلم الاستاذ/عبدالفتاح حيدرة

الحرب على اليمن كشفت الكثير من لاعقي أحذية الرأسمالية و الممالك الرجعية من أولئك اليساريين والمطالبين دوما بالدولة المدنية الديمقراطيه الحديثه، المدهش ليس في هؤلاء اليساريين السفري، المدهش هو إن كل الحكام الذين شنوا الحرب على اليمن وغزوا اليمن من أجل شرعية الفار هادي، كلهم ليسوا حكام شرعيين، كلهم سلالة أنظمة ملكية وراثية استبدادية، لا فيها انتخابات ولا برلمان ولا حتى دستور، وانقلبوا على آبائهم أو اخوتهم، والمعروف إن الفار هادي الشرعي لم يكن شرعي ولا حاجة، لأنه كان رئيس مؤقت لمدة سنة، حتى يتم وضع دستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وانتهت السنة، وتم تجديدها بسنة جديدة، وخلصت السنه الثانية، وفوق هذا كله كمان قدم استقالته للبرلمان..

الخلاصة ان من يتغنون بشرعية هذا الفار، إنه فاقد للمصداقية والشعبية في جنوب اليمن وشماله، لماذا.. ؟!! لأنه خان رفاقه الجنوبيين الاشتراكيين في فتنة 86 م بعدن، وخان الجنوبيين ككل بانضمامه لقوات صالح أثناء حرب صيف 94م، بل انه كان وزير دفاع تلك الحرب ، كما انه خان رئيسه صالح وحزب المؤتمر وفكك جيش صالح وحزب صالح، فلا الشمال سوف يقبله ولا الجنوب يحترمه، يعني شعبيته في اليمن أقل من شعبية أي دوشان بالشارع ..

اما السياسيين والمثقفين والناشطين والاعلاميين والقادة العسكريين (نص الكم) الجدد، الذين التحقوا مؤخرا إلى جبهة الساحل الغربي بقيادة طارق صالح، واصبحوا اليوم يبررون لنا العدوان والغزو والاحتلال التي تقوده تحالف دول الرياعية (السعوديه والامارات – امريكا وبريطانيا) + (اسرائيل) على اليمن، ويروجون لأكذوبة أن هؤلاء الغزاه والمعتدين جاءوا لنا بالديمقراطية، وفي الحقيقة أنهم مخادعون، فالولايات المتحدة الديمقراطية استخدمت الأسلحة البيولوجية لإبادة شعب كامل هو الهنود الحمر، وهي البلد الوحيدة في العالم التي استعملت السلاح النووي لمحو هيروشيما ونجازاكي في اليابان، واستخدمت الأسلحة الكيماوية على نطاق واسع ضد شعب فيتنام..

أما قلعة الديمقراطية بريطانيا، والتي ينفذ لها لاعقي الأحذية (الجدد) مشروعها في الساحل الغربي، لبناء إسرائيل صغرى ديمقراطيه ، فقد ارتكب أبرز أبطالها ونستون تشرشل أبشع الجرائم، فعندما كان وزيرا للمستعمرات استخدم الغاز السام لإبادة قرى بكاملها في بلاد الرافدين، وكان يفتخر بأنه يقضي على قبائل همجية، ولم يرف له جفن عندما أفنى قرية بكاملها في أقل من 45 دقيقة، وفي أفغانستان أمر بالقتل الجماعي ودون محاكمة لأي منطقة تتحدى الإحتلال البريطاني، وصادر الغذاء من بنجلاديش لإطعام جنوده ليموت اربعة ملايين جوعا..

وأثناء الحرب العالمية الثانية كان مع سياسة القصف المرعب، لإيقاع أكبر عدد من القتلى لبث الرعب، أما المتظاهرين في أيرلندا فقد أمر بإطلاق القنابل والرصاص عليهم، أما فرنسا فكانت أكثر دموية، وقتل نحو مليوني جزائري واحدة من جرائم فرنسا العديدة، فقد كان القتل الجماعي هو شعار فرنسا في كل مستعمراتها في الهند الصينية وأفريقيا..

هذه بعض نماذج الدول التي يتغنى بها صحفيي وساسة وضباط التعدديه والديمقراطية العفاشيه الجديد ، البحث عن شرعيه وديمقراطية تحت قيادة حكام ممالك ومشائخ الاستبداد، انها شرعيه و ديمقراطية لتبرروا احتلال الإستعمار لبلدنا ووطنا ويمنا، مستبدين ومجرمين بوصفهم المحررين من لنا الإستبداد والاجرام الحوثي الذي يدافع عن شرف وكرامة وعرض وارض كل يمني ، يقودكم حكام استبداد وممالك ومشائخ رمليه ، وحلفائهم هم الذين استخدموا أكثر أدوات البشرية انحطاطا وهي جماعات السبي والذبح والحرق لتدمير اليمن وسوريا والعراق وليبيا، ويحمون عروش أشد الدول استبدادا وهمجية وسفكا للدماء، والقائمة طويلة جدا تمتد باتساع قارات العالم، هؤلاء المبشرين بالإستعمار والاحتلال ليسوا إلا لاعقي أحذية الديمقراطية المزيفة ، وشرعية عماله، ليبرروا خيانة وطنهم وشعبهم وجيشهم..