كعيدنه تزف أحد عظمائها من آل هندوان إلى ركاب الخالدين

• 
  كعيدنه~الإثنين 19مارس2018م

تقرير جبران سهيل

–زفت الجموع الغفيره من ابناء كعيدنه عصر الإثنين 19مارس 2018م الشهيد البطل| خليل أحمد جيشي هندوان [أبوعمار]

الذي انطلق في طريق الحق مدافعا عن دينه ووطنه ومظلومية شعبه حرا شجاعا أبيا متصديا لجحافل الغزاة ومرتزقتهم من آل سعود حلفاء الأمريكيين والغرب المشؤوم، الأيادي المشؤومه لأكابر الطغاه بمنطقتنا العربية، تلك اليد التي تزهق أرواح المسلمين الأبرياء بعدد من الدول العربية ومن ذلك مايقع على وطننا من ظلم خدمة لعدونا الحقيقي الذي خلد الله نواياهم في كتابه أنهم ما يودوا أن ينزل علينا من خير من ربنا لكن أعراب الخليج وضعو أياديهم بيده لضرب الإسلام وقتل العزة والكرامه فيهم، كي يذلنا من أذلهم الله قبل عقود من الزمن ومنذ أن خالفوا أوامره. وحين وصل المنافقين لكراسي الحكم انبطحوا بين أقدام ترامب ونتنياهو صاغرين، وتنكروا للدين وللعروبه وغيروا وبدولوا وسخروا أموال طائله من أجل تصويرهم أنهم أهل الإسلام وحماة العقيدة وتحت أعظم راية وأقدس عبارة يذبحوا الأبرياء لتشويه صورة الإسلام الجميلة،لكن اليمن بعظماءه وبرجاله الأوفياء الذين لم نكن نتوقع أنهم يعيشوا معنا وبجوارنا غيروا المعادلة وسحقوا مشاريع البيع والعمالة ونسفوا الباطل وأهداف دعاته تحت أقدامهم، وها نحن نقترب من طي يوميات العام الثالث من العدوان دون أن يتحقق للغزاة ومرتزقتهم أدنى هدف، وصار التخبط والفشل عنوان مرسوم في حلقة العدوان الأخيره التي ستنكسر طال الزمان أو قصر.وإلى عزلة الغربي

يسير موكب عظيم من هؤلاء العظماء وبطل من أبطال كعيدنه سلالة المجد آل هندوان تلك الأسرة التي تتصدر قائمة الأوفياء حيث قدمت عدد كبير من أبنائها في سبيل الله والوطن منذ بداية العدوان فسلام عليهم إنهم من الفائزين.حضر التشييع عدد من مشائخ وأعيان ووجاهات عزلة الغربي كعيدنه .