المسيرة/ وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، يوم الأربعاء، أن وقف الأعمال القتالية بشكل مؤقت في اليمن، يجب أن تتبعه تهدئة مستقرة ومستدامة.
وجاء في بيان الخارجية: “للأسف، قبل بداية الهدنة كان هناك تصاعد لأعمال العنف في البلاد، وتكثفت الضربات الجوية لطيران السعودية وحلفائها على الأراضي اليمنية، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 70 شخصا، وبعد بداية التهدئة تعرض ميناء عدن لضربات جوية، كما دارت المعارك في مدينة تعز… بالإضافة إلى اندلاع اشتباكات على الحدود السعودية-اليمنية”.
وأضاف البيان: “موسكو تحث كافة الأطراف المشاركة في الأحداث المأساوية في اليمن على الالتزام الصارم بالهدنة الإنسانية، والتخلي عن كافة محاولات استخدام القوة التي قد تؤدي إلى خرق وقف إطلاق النار، نحن واثقون من أن تنفيذ التهدئة الإنسانية يستحق الدعم النشط، وهو ما كانت تدعو روسيا إليه منذ بداية الأزمة”.
وذكر بيان الخارجية الروسية، أن الهدنة ” تسمح ليس بوضع حد لمعاناة السكان المدنيين ومنح الدعم اللازم لهم، فقط، بل بفتح الطريق أيضاً، للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع في اليمن واستئناف الحوار السياسي الوطني في البلاد.
ومن جانبها ستواصل روسيا، بحسب البيان، الدعم القوي لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إيجاد حل سلمي لكافة المشاكل التي يواجهها المجتمع اليمني.
ودخلت الهدنة، التي تمتد لخمسة أيام ودعت إليها المملكة العربية السعودية ووافقت عليها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، حيز التنفيذ اعتباراً من الليلة الماضية.