مقتطفات هااااااااااامة ============== من تصريح هام للمهندس/ حمزة الحوثي لموقع المراسل نت حول المستجدات الأخيرة
حمزة الحوثي: البيان الصادر عن بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام يوم أمس ومثله تصريح اليوم كان مفاجئا وصادما وغير مبرر، وعبَّر عن تحامل غريب لم نستطع تبريره أو تشخيص سببه سوى تعمد أصحابه افتعال أحداث الأمس والضجيج بذلك البيان بهدف محاولة النيل من تفاعل الجماهير مع المناسبة المقدسة، وتدشينا لمسار مخطط ومرسوم له سلفا تم اختيار التوقيت له بعناية مع اهتمام وانشغال الجميع بالفعالية المقدسة والحرص على نجاحها.
حمزة الحوثي: بحمد الله كل ذلك الضجيج لم ينل من التفاعل الشعبي مع المناسبة ولو حتى قليلا، ولم نكن نتمنى حدوث ذلك من قبل تلك القيادات أبدا أن نراها تقف اليوم في معرض الحرب لرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم وإحياء ذكراه.
حمزة الحوثي: لم يكن يوما ولن يكون أبدا الاحتفال بمولد رسول الرحمة احتفالا سياسيا فمنذ متى أصبح إحياء مولد خاتم الرسل وسيدهم استعراضا سياسيا؟! ومن متى أصبح رسول الله إلى البشرية جمعاء احتكارا خاصا بحزب أو تيار أو قبيلة أو شعب بعينه؟!.
حمزة الحوثي: كنا نتمنى عدم انجرار تلك القيادات نحو هذا الموقف المخجل بحق رسول الله على الأقل احتراما وحياء من جماهير المؤتمر الشعبي الحرة والشريفة التي يمس مشاعرها كثيرا مثل هكذا تصرف أو مزايدة على حساب نبي الله.
حمزة الحوثي: لقد سقطت تلك القيادات مؤخرا سقوطا مروعا دونما احترام أو حياء من جماهير المؤتمر الشعبي العام العزيزة والغالية على قلوبنا التي تعرف الحقيقة أكثر منا جميعا، والتي يحرجها كثيرا انتهازية بعض القيادات وتصرفاتها واختراقها لمنظومة الحزب بأجنداتها وميولها الوهابية المعروفة بالإضافة إلى علاقات البعض المشبوهة مع الخارج.
حمزة الحوثي: بعض القيادات للأسف لاتحترم ولم تفهم حتى الآن معنى الشراكة والتحالف ويسيئها واقع الشعب ومنه جماهير الحزب العريضة التي التحمت مع بقية فئات الشعب وانطلقت يدا واحدة بكل عنفوان ومسؤولية ومصداقية ومبدأية في معركة الحرية والاستقلال.
حمزة الحوثي: ما حدث يوم أمس الأربعاء كان اعتداء إجراميا لا مسؤولا على أفراد الأجهزة الأمنية وهي تسعى للقيام بواجبها في تأمين فعالية المولد النبوي الشريف بعد منعها وعرقلتها على مدى أيام متتالية من قبل عناصر مسلحة محسوبة على بعض القيادات المتطرفة المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام التي أصبحت تصرفاتها وممارساتها غير منطقية ولا عقلانية ولا تعبر عن أولويات الشعب وجماهير المؤتمر الأبية والكثير من قياداته الحرة والشريفةّ.
حمزة الحوثي: إن ما حدث لأمر في غاية الخطورة؛ كونه ولغ في الدماء وتعدى الخطوط الحمراء لشعبنا الحر من خلال استهداف أمن وسكينة المواطنين في أمانة العاصمة واستهداف المؤسسة الأمنية ورجالها البواسل على قارعة الطريق غدرا وبغيا مستهينين بدمائهم وتضحياتهم الذين لولاهم بعد الله لكان حال العاصمة كحال بقية المحافظات المحتلة التي يقتل فيها المواطنين للأسف ليلا ونهاراّ.
حمزة الحوثي: الاستهتار بدماء رجال الأمن والعبث بأمن المواطنين كما حصل يوم أمس جريمة عظمى لاتغتفر، والأدهى من ذلك محاولة تزوير الحقيقة لما حصل والادعاء زورا وافتراء باستهداف منازل البعض إلا أن الأجهزة الأمنية مالبثت أن كشفت جزءا كبيرا من الحقيقة.
حمزة الحوثي: طالما تحدثنا عن نشاط بعض القيادات في بناء ميليشيات مسلحة خارج إطار وزارة الدفاع ومساراتها في مواجهة العدوان، والعمل على تدريبها وتأهيلها ومن ثم نشرها وفق خطة مدروسة في منازل وفلل ومقرات داخل أمانة العاصمة لخدمة أجندات خارجية مشبوهة، ولاستهداف الجبهة الداخلية، وسعيا للانقلاب على بنود الاتفاق السياسي ومبادئ الشراكة والتحالف.
حمزة الحوثي: كانت تلك القيادات تنكر ذلك النشاط الميليشياوي جملة وتفصيلا وتنتفض عند مجرد سماع الحديث عن ذلك سواء في الاجتماعات المغلقة معنا بحضور بعض العقلاء والحكماء أو عبر وسائل إعلامها، ولكن ماحصل يوم أمس واليوم كان دليلا قاطعا على ذلك.
حمزة الحوثي: إن ماحصل يوم أمس واليوم من انتشار لتلك الميليشيا المسلحة الإجرامية في بعض شوارع وأحياء الأمانة واعتدائها على أفراد الأجهزة الأمنية وبعض أطقمها غدرا وبغيا وقنص المواطنين ظلما وفجورا كان دليلا عمليا قاطعا بحقيقة ما كنا نتحدث عنه؛ وهو الأمر الذي لا يمكن أن يقبل به أي عاقل في هذا البلد إطلاقا.
حمزة الحوثي: لقد قدمنا من أجل الاتفاق السياسي الكثير من التنازلات والتضحيات في مقابل اشتراطات واسعة من قبل بعض تلك القيادات تعزيزا لوحدة الصف الداخلي وتماسك الجبهة الداخلية، وأملا في توحيد الجهود والطاقات في تفعيل مؤسسات الدولة، وتخفيف معاناة المواطن، وتحسين الوضع الاقتصادي وفقا للمتاح والممكن؛ بما يعزز من عوامل الصمود في التصدي العدوان.