ماذا تبقى (لآل سعود) من الجرائم اللامعقولة أن يفعلوها…!!!! ومن الإعمال اللإنسانية التي تدخل في قواميس المستحيل أن يعملوها….!!!! حتى تشفع لنا عند شعوب العالم والهيئات والجامعات والمنظمات العالمية والعربية…!!! ليصدروا حتى بيان تنديد ضد جرائم العدوان السعودي في اليمن… لإنهم مازالوا غير مقتنعين بما قد عمله ويعمله العدوان السعودي من جرائم طيلة مايقارب ثلاث سنوات . حتى ولو إن تلك الجرائم . ما جعلت من العجيب بأفعالهم الحاقدة على الأرض اليمنية وآقعا نعيشة . والغريب بما يحملونه من حسد عميق على الإنسان اليمني سهل حدوثه .
حتى الخيال تم إغتياله وإنتهكت أسواره بفعل جرائمهم … فأقصى الخيال عند البشر كل البشر ينتهي عند هدم البيوت على رؤوس ساكنيها…إلا آل سعود إغتالوا الخيال وجعلوا منه حقيقة ومشاهد حية فنسف البيوت عندهم وقصفها من الجو على مدى مايقارب ثلاث سنوات على رؤوس اليمنيين..!!! بما تحمل من حجر على جوانبها وبما تحتوي من بشر بداخلها وبما تكتسي من شجر حولها..
شيئ ملموس عنهم وعادة . فأنتجت حوادث مأساوية تعدت حدود وأسوار الخيال حتى إنك لا تستطيع أن تستوعب ماتراه… أشلاء بشر مترامية هنا وهناك أطراف إنسان مبعثرة وبيوت لم يتبقى لها أثرا على الأرض ..تتكرر المشاهد المأساوية تلك مرات ومرات فقط تختلف أماكن وجهات وقوعها . فكم من بيوت هدمت وكم من حافلات نقل لمسافرين وبضائع قصفت . وكم وكم من مدارس وجامعات ومستشفيات ومساجد وطرق وجسور ومرافق عامة وخاصة ومصانع إستهدفوها .
حتى صالات العزاء والأعراس ما أستثنت من حقدهم وشرهم . بل لقد طال قصفهم المقابر وهو ما لايمكن أن يفكر بفعلها ظالم أو أن يتعدى عليها مجرم.. وهل إكتفوا الى هنا وحسب . كلا وربي لم يكتفوا بما ذكرت من سلسلة لجرائمهم بل لقد تعدى قصفهم الى تدمير الآثار
القديمة لليمن.. والبنية التحتية ومصادر الإنتاج المختلفة (الصناعية _ والتجارية _ والزراعية).و ياليت حقدهم يكتفي الى هذا المستوى من الجرائم وحسب… لإن مازالت لإنسانيتهم مواقف مع الحقارة وتأبى إلا أن تظهر أصالتها . فأطاعوها وأعلنوا الحصار على شعب اليمن من بداية عدوانهم . ومن ثم بالأمس القريب أعلنوا إغلاق جميع المنافذ أمام المساعدات الإنسانية .. ياترى كل ذلك من أجل من آل سعود يهلكون الحرث والنسل ويدمرون البناء والبنية في اليمن ? أنه من أجلنا كما يزعمون…!!! ومن أجل عدم التمدد الإيراني كما يزعمون تارة أخرى…!!! لاعجب في إختلاقهم لذلك اللامعقول . فنواياهم التدميرية لليمن خاصة و للعرب عامة قد ظهرت للجميع .
العجيب في الأمر هوماحصل بالأمس القريب من إصدار بيان عن وزراء خارجية العرب في الجامعة العربية يدين فيه وصول صاروخ يمني الى الرياض…. شخصت أبصارهم حتى غضوا الطرف بفعل بريق المال السعودي عن إصدار بيان يدينوا فيه آلاف الجرائم لآل سعود في اليمن و التي حصلت و(مازالت) طيلة مايقارب ثلاث أعوام..!!!
غض الطرف المفتعل الذي حصل في الجامعة العربية بفعل المال السعودي هو نفس ماحصل من قبل الأمم المتحدة من تجاهل لحقوق آلاف الأطفال اليمنيين في (اليوم العالمي للطفل ) التي إنتهكها العدوان السعودي طيلة ثلاث سنوات .
ما حصل من تجاهل ويحصل من قبل تلك الجامعات والمنظمات العربية والدولية التي لبست لباس الإنسانية . يؤكد دون أدنى شك لكونها إمتدادا تشريعي لمشرع دول الإستكبار العالمي .
ومال مملكة الرمال هو مايجعل أولئك يقفون الى جانب الجلاد ويتركون الضحية . لقد مات الضمير يابشر وإنهار المستحيل وتحقق اللامعقول .